صدق المثل القائل “الحاجة أُم الاختراع”، إلا أن بعض الاختراعات اكتشفها مبتكرون عن طريق المصادفة وحققت نجاحاً منقطع النظير مثل هذه القائمة التي أوردها موقع “إنديا تايمز”:
اخترع العالم الكيميائي “سبنسر سيلفر”عن طريق الصدفة ورق الملاحظات اللاصق عام 1968، ولم يلق نجاحًا كبيرًا، خاصًة بين أساتذته، فقام بتوزيعها مجانًا على كل الأشخاص حتى نفذت الكمية، وبعدها بفترة انهالت عليه طلبات الحصول على الورق اللاصق مقابل المال.
أول مرة ظهرت فيها ربطة العنق كانت في القرن السابع العشر الميلادي، حيث قام ملك فرنسا “لويس” الثالث عشر باستئجار مرتزقة من كرواتيا، ووجد أن يرتدون قطعة من القماش حول أعناقهم، وحينها أُعجب الملك بالفكرة وأصبحت ربطة العنق إلزامية في الاجتماعات الملكية، إلى جانب إضافتها إلى الملابس الرسمية الفرنسية.
اخترع المصريون القدماء أقراص النعناع التي تزيل من الفم الروائح الكريهة، ولكن لم يكن هذا الغرض الأساسي منها، فلقد استخدمت في البداية كأقراص مكافحة للتسوس والبكتريا في الأسنان، وتكونت من اللبان، القرفة المغلية والعسل.
أول من اخترع البوشار كانت جماعة “الأزتيك” العرقية في “نيو مكسيكو”، حيث كانت تستخدم لتزيين الموائد أثناء احتفالاتهم.
الحاجة أُم الاختراع! هذا ما ينطبق على اختراع الأحذية ذات الكعب العالي، والتي صنعت في فرنسا لأول مرة ليس من أجل الموضة، ولكن من أجل حماية الأقدام من الاتساخ جراء الأمطار والمجاري في الشوارع العامة.
صنع ورق التواليت لأول مرة في الصين، وتحديدًا في القرن السادس الميلادي، حيث تم إنتاج كمية كبيرة من المناديل وصلت إلى 10 مليون حزمة، تحتوي كل منها من ألف إلى 10 آلاف ورقة ، وحققت نجاحًا جيدًا وبيعت كلها.
لم يكن كل من “ألفريد فيلدينغ” و”مارك تشافانس” يعرفان أنهما سيقومان باختراع لفائف الفقاعات أثناء محاولاتهم صناعة نوع جديد من الجدران الخلفية القوية العازلة. وبعد أن اكتشفا هذه اللفائف قاما بإنشاء مصنع مخصص لصنع لفائف الفقاعات، ينتج أطناناً من هذه المادة التي تساعد في الحفاظ على الأشياء القابلة للكسر، ووصلت أرباح شركتهم إلى أرقام خيالية سنويًا، بعد هذه الخطوة التي جاءت عن طريق الصدفة.
ثروة هائلة ذهبت إلى “هيمن ليبمان” بعد أن باع قلم رصاص ألصقت به ممحاة صغيرة. ومنذ عام 1858 وأغلب أقلام الرصاص تباع بممحاة.
صنعت أول محمصة للمخبوزات عام 1909، ولكن كان يجب على الشخص أن يقلب الخبز بيده، وفي يوم من الأيام كان “لويد كوبيمان” وزوجته يبحثان عن محمصة تعمل بالكهرباء، وعندها خطرت على باله فكرة صناعة محمصة تقوم بقلب الخبز بطريقة أوتوماتيكية، ليسجل الاختراع باسمه رسميًا عام 1913، وتحقق نجاحاً منقطع النظير.
MBC.net