4 قصص دوّنها أصحابها على النقود: شهدت على زواج حبيبين و5 جنيهات حررت أسيرًا

يلجأ الكثيرون إلى كتابة رسائلهم الغرامية على أوراق البنكنوت بمختلف فئاتها، أو تدوين إهداء لحامل الورقة المالية أيًا كان مبلغها، وهي العادة التي واظب العديد من الأشخاص فعلها بمختلف الأزمنة، لكنها في بعض الأحيان كان من ورائها أغراض مستهدفة.

في عدد مجلة «الإثنين والدنيا»، الصادر في 15 مارس 1948، نشرت تقريرًا بعنوان «مغامرات أوراق النقد»، تناول فيه متحفًا متواجدًا على الأراضي الإنجليزية يحتوي على أوراق نقدية نادرة ومثيرة، وكلٌ منها وراءها قصة مثيرة، وجاء في الافتتاحية: «كان الأغنياء يظهرون عواطفهم على أوراق ذات المائة جنيه، أما عامة الشعب فكانوا يكتبون خطاباتهم الغرامية على أوراق أقل قيمة من تلك».

ويستعرض «المصري لايت»، في التقرير التالي، 4 قصص سردتها المجلة من واقع المعروض بالمتحف الإنجليزي:

4. زواج بشهادة «ورقة نقدية»

داخل المتحف توجد ورقة مالية كتب عليها شاب من مدينة برمنجهام كلمات عبرت عما يعاني منه جراء حبه المتقد، وذيلها باسمه وعنوانه، وتابع التقرير: «تدل بيانات المتحف على أن الورقة انتقلت من فترة إلى أخرى حتى استقرت بعد أربع سنوات على الشاطئ الإنجليزي ثانيةً، ووصلت إلى يدي أرملة صغيرة السن حسناء».

تأثرت الأرملة بكلمات الشاب، وعلى الفور راسلته في وحدته، وما هي إلا فترة قصيرة حتى تزوجا وعاشا سعيدين، بعدها منحا المتحف الورقة النقدية لعرضها على الجمهور، حسب التقرير.

3. شفرة الـ5 جنيهات تُحرر أسيرًا

في عام 1856، وجد قبطان بين يديه ورقة مالية من فئة 5 جنيهات إسترلينية، وعليها لاحظ بعض العبارات السرية ونجح في فك رموزها سريعًا.

الغريب بعد فك الشفرة هو اكتشافه بأنها رسالة استغاثة من بحّار وقع في أسر بعض القبائل الأفريقية، ليتوجه القبطان مباشرةً إلى السلطات التي حررت الأسير من الخاطفين بعد التواصل مع مسؤول القبيلة.

2. تزوير 10 جنيهات من أجل الفن

بالمتحف أوراق مزورة أيضًا: «من بين الأوراق المزيفة ورقة من فئة 10 جنيهات إسترلينية، وهي متقنة جدًا لدرجة أنه لم يكتشفها إلا مدير أحد المصارف في واشنطن».

اكتشف مدير المصرف الأمر، إثر ملاحظته عبارة مدونة على الورقة جاء فيها: «هذه الورقة مزيفة، ومن يقبل التعامل بها لابد أن يكون حمارًا»، بعدها بدأت السلطات في البحث إلى أن توصلوا لفنان زوّر الورقة، والذي دافع عن نفسه أمام المحكمة قائلًا: «زيفت الورقة حبًا في الفن، وأنذرت الناس بعدم تداولها».

1. لغز «بنك أيرلندا»

من المعتاد وقتها أن الأوراق المالية الصادرة يدوّن عليها «بنك إنجلترا»، لكن وقعت المفاجأة باكتشاف أن مجموعة من الأوراق، من فئة الجنيه الإسترليني الواحد، مدوّن عليها «بنك أيرلندا» بعد طباعتها وتداولها بـ7 أشهر.

باكتشاف الأمر أعلنت التحقيقات أن الأوراق تمت طباعتها فعليًا داخل بنك إنجلترا، لكن الفاعل مجهول، وعلى إثره وضعت المضبوطات داخل المتحف.

المصري لايت

Exit mobile version