السوري الذي ادهش الصينين وهو يساعد عجوز ويحمله في احضانه يعيش في السودان، وهذه حكايته.. فيديو

(قبل أيام و انا أتطلع في اليوتيوب ، لفت نظري فيديو لمواطن سوري قام بمساعدة عجوز صيني في عبور الطريق … و كان العجوز يمشي ببطء شديد ، و في منطقة لعبور السيارات قام الأخ السوري بحمله كالطفل في أحضانه ، و عبر به الطريق وسط دهشة الصينين من تصرفه الإنساني ) هكذا بدأ السوداني سالم الأمين يحكي القصة المثيرة يوم الأربعاء على حسابه بموقع فيسبوك

وواصل سالم (التقطت الكاميرات المنصوبة في المنطقة ذاك الحدث و نشرته إحدى التلفزيونات الصينية .. و أثناء عرض الفيديو ظهر حجم اندهاش الصينيين من علامات التعجب التي أظهرتها وجوههم و نظراتهم من تصرف هذا الإنسان )…..

انتشر الفيديو على نطاق واسع وسط إعجاب كل من شاهده بتصرف هذا الإنسان النبيل ، و قامت السفارة السورية في بكين بتكريمه بشهادة تقديرية على الفعل الإنساني الذي قام به تجاه العجوز …

ليفجر سالم المفاجاة بحسب ما نقل عته محرر موقع النيلين (بالصدفة وانا اتصفح صفحة أحد أصدقائي في الفيس و هو الأخ السوري نديم عقاد وجدت الفيديو المعني مرة أخرى و عند تواصلي معه في الخاص وسألته عن الفيديو عرفت انه الشخص الذي حمل العجوز الصيني) …

ويضيف سالم (الشاب محمد نديم العقاد من حلب في سوريا ، يعيش في السودان منذ فترة ، وقد أنشأ أكبر مصنع لتصنيع ماكينات تعبئة المواد الغذائية بمواصفات أوروبية في السودان ، مع توفير قطع الغيار لمعداته ، و ايضا قطع غيار للمصانع الأخرى …
وكذلك استثمارات الأخ نديم ساهمت في توفير عملات أجنبية للبلاد بتوفير هذه المصانع و تصنيعها في السودان… و كذلك عمل على توفير المئات من فرص العمل للشباب السوداني )…

ويختم سالم تدوينته (الأخ نديم و استثماراته في السودان مثال للمنفعة المتبادلة بين الإخوة السوريين و السودان ، فليس كل السوريين يمثلون بعض الصور السالبة للبعض منهم التي تنشرها بعض مواقع التواصل الاجتماعي السطحية .
هناك الكثير أمثال نديم يعملون بصمت و بكل اجتهاد للمنفعة العامة التي تشمل الطرفين …
وشخص متصالح مع نفسه و يقوم بمثل هذه الأعمال الإنسانية الجليلة مثل نديم ، حري به النجاح في عالم الأعمال)…

وبحسب رصد محرر موقع النيلين علق نديم عقاد على مقال سالم الأمين وكتب (كل الشكر والتقدير لك اخي العزيز سالم وهذا التصرف اللذي قمت به انا صديقي ليس بتصرف غريب على اي مسلم هكذا تربينا وهذه قيمنا ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا تحياتي لك ولكل الاخوه السودانين اللذين فتحو قلوبهم وايديهم لكافه الاخوه السورين كماكنتم كشعب واخوه مساهمين في نجاحنا ونجاح الكثير من الشركات الاخرى في السودان).

الخرطوم/معتصم السر/النيلين

الفيديو الذي ادهش الصينين

شهادة تقديرية

Exit mobile version