فور تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة الأميركية، حصل الرئيس دونالد ترامب على هاتف جديد معدّل ومزوّد بنظام تشفير محصن ضد أي اختراق، وصادر الأمن القومي هاتفه القديم الذي كان يغرّد منه أيام الحملة الإنتخابية، بحسب صحيفة “دايلي ميل” البريطانية.
وبحسب الصحيفة، فمن غير المعروف نوع الهاتف الجديد، غير أن تقارير صحفية أشارت إلى خضوعه لسلسلة من التعديلات من طرف الأجهزة المكلّفة بحماية الرئيس.
ويطلق على نظام تشغيل هاتف الرئيس الجديد “الأمن من خلال الغموض”، وهي إحدى التقنيات المستعملة في الهندسة الأمنية، وتقوم على ابتكار نظام معلوماتي مشفر ومحصن ضد أي قرصنة.
ومن مزايا الهاتف الجديد أن كل جزء من ذاكرته مشفّر والإتصالات تخضع لرقابة مسبقة. وفي كل مرة يستقبل فيها ترامب زعيم دولة أو يجري اجتماعاً داخل المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، ينقطع اتصال هاتفه بالشبكة أوتوماتيكياً، وتتوقف كاميرا الهاتف والميكروفون عن العمل في المناسبات التي يلتقي فيها بوكالة الأمن القومي.
كذلك، وبحسب الصحيفة، فالتطبيقات الموجودة على الهاتف محدودة ولا يسمح بتحميل أو تنزيل أي تطبيق من دون موافقة مسبقة من الأمن القومي، و”حتى إذا أراد الرئيس إرسال تغريدة تحوي سرًّا من أسرار الدولة، فإن نظام الحماية الموجود على الهاتف يمنع حدوث ذلك”.
صحيفة الجديد