وزير الشؤون الإسلامية صالح آل الشيخ يزور المركز العام لجماعة أنصار السنة المحمدية ويشيد بالجماعة والشعب السوداني

شدَّد معالي الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية على أهمية وحدة الأمة الإسلامية بعيداً عن التطرف والإرهاب ، داعياً لسلوك منهج الوسطية والاعتدال ، وأشار في اللقاء الدعوي الكبير الذي نظمته جماعة أنصار السنة المحمدية بمركزها العام بالخرطوم السجانة مساء أمس ، على أهمية الدعوة لتصحيح العقيدة والاهتمام بها ومحاربة مظاهر الشرك والبدع والحفاظ على القيم الإسلامية رغم الفتن وتحديات العصر ، وأشاد معالي الوزير بجهود المركز العام للجماعة في المجالات الدعوية والخيرية ، وقال ” هذا مركز علم ودعوة ” ، وتقدم معاليه بالشكر لرئاسة الجمهورية وللشعب السوداني ، وشكر الجماعة على تنظيمها المحاضرة وتابع ” أشكر لكم هذا الحضور وإدخال الفرحة على قلبي بهذا التجمع الذي يعطي التواصل والقوة والأخوة الإيمانية الحقة ” .
من جهته اعتبر فضيلة الشيخ الدكتور إسماعيل عثمان محمد الماحي الرئيس العام للجماعة بالسودان زيارة معالي الوزير بأنها أتت في وقت دقيق تمر فيه الأمة الإسلامية بنهضة إيمانية وروحية وقوة ووحدة ؛ يقودها خادم الحرمين الشريفين ويؤيده إخوانه الرؤساء وفي مقدمتهم المشير عمر البشير رئيس الجمهورية . مشيراً لما تمثله الزيارة من أهمية تدفع بهذه المسيرة القاصدة في جمع كلمة المسلمين وتوحدهم خلف أئمتهم وعلمائهم . وكرَّمت الجماعة معالي الوزير والوفد المرافق له .
وحضر اللقاء الدعوي سعادة الأستاذ علي بن حسن جعفر سفير خادم الحرمين الشريفين بالخرطوم والدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز الزيد المستشار الخاص للوزير ، ووكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الشيخ عبد الرحمن بن غنام الغنام ، ووكيل الوزارة لشؤون المساجد الشيخ عازب بن سعيد آل مسبل والوفد المرافق له . بجانب الأستاذ / كامل عمر البلال نائب الرئيس العام للجماعة والدكتور / عبد الله أحمد التهامي الأمين العام ونائبيه والشيخ الزبير أحمد الحسن الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية والشيخ جابر إدريس عويشة رئيس المجلس الأعلى للدعوة والإرشاد والأستاذ محمد أبو زيد مصطفى وزير السياحة والآثار والحياة البرية وعدد من الوزراء والدستوريين ، وأمناء الجماعة بالولايات وأعضاء الأمانة العامة والمركز العام والإعلاميين وجماهير أنصار السنة الذين ضاق بهم المركز العام ومسجده .

Exit mobile version