شدد نواب مجلس الولايات ضرورة توفير مياه الشرب من النيل لكل مواطن كونها أساس حياة الناس.
وشكى نواب من ولاية البحر الأحمر من أن حاضرة بورتسودان تعاني من العطش وبلغ سعر فنطاس كارو المياه (60) جنيهاً، والجركانة (3) جنيهات، ولا توجد مياه، وتساءلوا (الوصل البترول للجنوب ما بوصل المياه من النيل لبورتسودان)، مطالبين في ذات الوقت المجلس بتبني قضية حل مياه بورتسودان في ورشة بوجود خبراء ليحددوا أفضلية توصيلها من النيل أو نهر ستيت.
وقلل نواب من تقرير لجنة التنمية والخدمات العامة والشؤون المالية والاقتصادية بالمجلس حول بيان وزير الموارد المائية والري والسدود حول موقف المياه والكهرباء والحدود بالولايات واتهم النائب عن البحر الأحمر “محمددين محمد حسين” اللجنة بالدفاع عن الوزارة لعدم متابعتها لمعوقات مياه الولاية وما جاء بالتقرير عن أن تكلفتها عالية وقال مهما كانت تكلفة توصيل مياه النيل عالية فليست غالية على حياة الإنسان.
فيما شكت النائبة “عفاف إبراهيم كرشوم” من تهميش كادقلي حاضرة جنوب كردفان مبيِّنة عدم وجود كهرباء حتى الآن، وقالت: إن البوابير فيها (ضاربة) ومؤقتة تحوَّل من حي لحي، وأكدت أن الأوضاع الأمنية ليست سبباً في دخول الكهرباء لحضارة الولاية.
وأكد النائب لولاية جنوب دارفور “أحمد بحر حمودة” معاناة ولايته من العطش في فصل الصيف، وقال: إن الحيوان والإنسان يشربون من مكان واحد.
من جهة قال العضو “حسين مختوم”: إن مسؤوليات الوزارة الكثيرة حالت دون تحقيق دورها المنوط بها وطموحها، وأضاف إن مشكلتها التمويل من وزارة المالية وطالب بتقسيمها إلى ثلاث وزارات بحيث تقوم الوزارة منها بالتخطيط والمتابعة ويترك للولايات التنفيذ.
المجهر السياسي