أصيبت الفنانة إيمي سمير غانم بحالة نفسية سيئة وصلت بها إلى حد الاكتئاب، وذلك بعدما انتشر خبر مرضها، وحاول البعض الكشف عن حقيقة هذا المرض دون مراعاة للظروف النفسية التي تمر بها بعد تدهور الحالة الصحية لوالدها.
فقد تحول مرضها، على مدار اليومين الماضيين، إلى واحد من الموضوعات الأكثر بحثًا على “جوجل”، خاصة بعدما اجتهدت بعض المواقع والصحف في توقع حقيقة هذا المرض، وانحصرت الشكوك حول نوعية مرض إيمي في ثلاثة أمراض، خاصة بعد أن خرجت بعض التقارير الصحفية التي تؤكد أنها تعاني من آلام الحمل، خاصة أنها في شهورها الأولى، واستندت هذه التقارير في إثبات موقفها على أن إصرارها على إخفاء خبر حملها، هو السبب الحقيقي وراء اعتذارها عن بطولة مسلسل “نوح”.
فيما أكدت تقارير صحفية أخرى، أن “إيمي” تعاني من ميكروب في المعدة، أصيبت به قبل الزواج، وكشفت عنه والدتها فيما سبق في أحد اللقاءات الإعلامية، وظنت أنها شفيت منه لكنه هاجمها من جديد، وتقارير أخرى أشارت إلى أنها تعاني، منذ فترة، من خلل في إنزيمات الكبد وهو ما تسبب في إصابتها بآلام جسدية جعلتها تبتعد عن الأضواء خلال الفترة الماضية، لكنها بدأت تسترد صحتها بعد التزامها بالعلاج.
الأزمة النفسية، التي تمر بها “إيمي”، ليس سببها انتشار خبر مرضها فقط، وإنما احتجاز والدها بالمستشفى في نفس يوم عرض حلقة برنامج “تلاتة في واحد”، والتي تحدث خلالها والدها عن مدى حبه لإيمي وبكائه بسبب مرضها؛ فقد فوجئت بعد الحلقة بتعبير بعض أصحاب النفوس المريضة عن سعادتهم بسبب مرضها هى ووالدها، لتصاب بطاقة سلبية تجعلها تفضل الصمت هى وأسرتها وعدم الحديث مع وسائل الإعلام.
فيتو