اعتبرت لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الإجراءات الأخيرة التي أعلنتها القاهرة لدخول السودانيين لأراضيها بتسجيل أسمائهم قبل الدخول في فترة أقصاها سبعة أيام بالإجراءات العادية لضبط دخول المواطنين لكل دولة، بينما اعتبر المحلل السياسي د. صلاح الدومة الإجراءات تصعيداً في الخلافات بين البلدين.
وقال رئيس اللجنة بالإنابة متوكل محمود التجاني في حديثه لـ(الصيحة) إن قرار الخرطوم يرهن مغادرة مصريين السودان بدفع غرامات مالية والإجراءات التي فرضتها القاهرة لا تعتبر تصعيداً لتوتر علاقة البلدين، متوقعاً حدوث انفراج في العلاقة وتفاهمات على خلفية زيارة وزير الخارجية المصري للخرطوم الأيام الماضية.
بينما اعتبر المحلل السياسي د. صلاح الدومة في حديثه لـ(الصيحة) أمس، الإجراءات الأخيرة التي قامت بها حكومتا البلدين تصعيداً في الخلافات وقال الدومة: “على الحكومة أن تتعامل مع مصر بالمثل حتى تتعامل حكومة القاهرة مع الخرطوم بطريقة غير الحالية التي تقوم على الاستهزاء والتعالي في التعامل مع السودان”، لافتاً إلى أن التعامل بالمثل مع مصر يعتبر الحل الوحيد حتى تعطي مصر السودان حقه كاملاً وتخرج من مثلث حلايب، منتقداً سياسة الخرطوم في التعامل مع مصر من خلال إنتظار خطوات تصعيدية تقوم بها القاهرة للرد عليها، وقال: “السودان هو البلد المتضرر لاحتلال مصر مثلث حلايب الذي يعتبر القضية الأساسية في خلافات البلدين بينما بقية القضايا ثانوية، مطالباً الحكومة بضرورة تبني مواقف سياسية قوية مع مصر وتطبيق سياسة التعامل بالمثل”.
الصيحة
-
-
-
-
-
-
-
-
