لأن مهنة الإعلام تعني الكثير من التفاصيل الحساسة، فقد يؤدي خطأ واحد إلى إقالة المذيع وتوقيفه عن العمل، وهذا ما حدث لمذيعين كان مصيرهم مغادرة عملهم بعد هفوة أشعلت السخرية أو الغضب، هذه عينة من سبعة أخطاء وقع فيها مذيعون عرب وأنهت خدمتهم فوراً:
1. طرد سوسن درويش من قناة “إن بي إن”
طردت قناة “إن بي إن” اللبنانية سنة 2007 المذيعة، سوسن درويش، بعدما تلفظت بعبارات وصفت بالشامتة من اغتيال النائب اللبناني وليد عيدو من دون علمها بأنها كانت على الهواء، وأثارت عباراتها الكثير من الجدل، ما دفع بالقناة إلى إصدار بيان رسمي يؤكد طردها إلى جانب مهندس الصوت.
2. طرد إليز فرح باسيل وفاديا دقماق من نشرة طقس “إل بي سي آي”
لم تؤكد إدارة القناة اللبنانية خبر إقالة مذيعتي الطقس سنة 2015، لكنهما اختفتا فعلياً من الشاشة ربيع ذاك العام، وربطت تقارير بين استبعادهما وأخطاء أثارت انتباه مواقع التواصل والصحافة، إذ سخر متابعون من باسيل التي قدمت أحوال الطقس لأيام 29 و30 من فبراير/ شباط على الرغم من أن الشهر ينتهي عند 28 منه، بينما عزت تقارير طرد فاديا دقماق إلى تكرار نوبات الضحك والأخطاء والنسيان.
4. إقالة رنا هويدي من قناة “إم بي سي”
قبل أيام فقط أوقفت قناة MBC المذيعة المصرية رنا هويدي وأحالتها إلى التحقيق على خلفية تغريدات قديمة حملت إساءة بالغة للسعودية والسعوديين. وجاء ذلك عقب حملة دشنها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب القناة بطرد هويدي، والتي تم التعاقد معها لتقدم برنامج “حديث المساء” على “إم بي سي مصر”. ورجحت مصادر “العربي الجديد” أن يتم الاستغناء عنها نهائياً، خوفاً من غضب السعوديين والمعلنين.
5. طرد أحمد لحري من “كانال ألجيري”
طردت قناة “كانال ألجيري” الجزائرية مذيع الأخبار، أحمد لحري، بعدما اكتفى بالإشارة إلى الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، باسمه العائلي والشخصي من دون لقب “السيد” أو “فخامة” قبلها.
6. إقالة سمية الدغوغي من “ميدي 1 تي في”
قررت قناة “ميدي 1 تي في” الإخبارية المغربية تعليق مهام الصحافية، سمية الدغوغي، بعد أن كرّرت عبارة “الصحراء الغربية” في نشرة إخبارية يوم الجمعة الماضي، وهي عبارة تتفاداها وسائل الإعلام المغربية التي تتمسّك بوصف الصحراء المغربية.
7. إعفاء أشهر مذيع في المغرب
كشف موقع “هيسبريس” المغربي سنة 2013 أن التلفزيون المغربي قرّر إنهاء خدمة مصطفى العلوي، أشهر مذيع مغربي، والذي عرف بتغطية الأنشطة الملكية، وعزا ذلك إلى خطأ وصف بالفادح ارتكبه أثناء تغطية وصول العاهل المغربي إلى العاصمة المالية باماكو، وجاء ذلك بعد خطأ سابق أثار زوبعة في الإعلام عندما كان العلوي يغطي حفل الولاء السنوي ليصفه بعبارة “بلاء” بدل “ولاء”.
العربي الجديد