سلاسل حديدية وجرادل معدنية وكلبشات»، وعبارات مثل «طالب إعدام وسوابق سجق» و«سفاح الحواوشى» و«الكبدة للجدعان»، دونت كلها على الجدران، في أجواء توحي لك بأنك داخل سجن أو قسم شرطة ولكنها في الحقيقة ديكورات أحد المطاعم.
البحث عن الاختلاف دفع 4 أشخاص، هم أصحاب المطعم، لابتكار صورة مختلفة تلفت انتباه العابرين أمام المطعم، من خلال اسمه وطريقة تصميمه.
يقول أحمد حماد، أحد الشركاء: «الناس كانت بتستغرب أول لما تدخل المكان وكانوا بيقولوا إزاى كده! أنتم مش ناسيين أي حاجة من السجن.. وكنا بننبسط من رد الفعل ده».
واجه أصحاب المطعم صعوبة في البحث عن ديكورات فكرتهم، من مفاتيح قديمة وكلبشات لأنها غير متوفرة فى الأسواق، لذلك فكروا فى تصميمها وتنفيذها، وقاموا بصناعتها لدى حدادين لتقترب أكثر من الواقع.
لم تقتصر ملامح السجن على الديكور فحسب، لكن امتدت إلى قائمة الطعام فـ «إعدام ومؤبد وسوابق» هى أشهر الوجبات التى يقدمها المطعم، والتى تضم العيش والحلاوة، بجانب السجق والكبدة والحواوشى والبانيه، وتختلف كل وجبة عن الأخرى باختلاف عدد الأفراد، فالوجبة الكبيرة يطلق عليها «إعدام»، والوسطى «مؤبد»، أما الصغرى فيطلق عليها «سوابق»، وليس بغريب بعد كل ذلك أن تسدد فاتورة الحساب فى صندوق «الكفالة».
يقول علي حسن، أحد الزبائن: «استهوتنى الفكرة وحسيت إنى داخل سجن بجد، وكل حاجة كانت متوفرة زى السجن بالظبط، والعبارات اللى مكتوبة على الجدران خلتنى أحس إن فى واحد فى التخشيبة وبيكتب عليها والمكان عجبنى جداً، والأكل بتاعه حلو ومش غالى».
ورغم إعجاب البعض بالفكرة إلا أنها تعرضت للانتقاد، ففكرة السجن تشعر الشخص بالكآبة والضيق، فكيف يتحول لمكان للأكل والمتعة! على حد تعبير بعض المارة.
المصري لايت