غادرت ولاية شمال كردفان السودانية، الجمعة، القافلة السادسة من المساعدات الإنسانية إلى دولة جنوب السودان التي يعاني سكانها من المجاعة، وذلك عبر مسار “الأبيض بانتيو”.
وفتح السودان أخيرا ممرا ثالثا لنقل الإعانات الغذائية للمتأثرين بجنوب السودان عبر “الأبيض ـ المجلد ـ أويل” كثاني ممر عبر شمال كردفان في غضون أشهر، مضافا الى ممر أساسي عبر ولاية النيل الأبيض.
وتقل قافلة المساعدات السادسة التي تحركت من الأبيض صوب بانتيو بجنوب السودان، يوم الجمعة، 1068 طنا من الذرة.
وقال مفوض العون الإنساني بولاية شمال كردفان عضو اللجنة الولائية لتوصيل المساعدات أحمد بابكر الحسن إن اللجنة العليا والولائية تبذل جهودا مقدرة في سبيل إيصال هذه المساعدات قبل الخريف.
وأبلغ وكالة السودان للأنباء “أن هناك خطة تم وضعها تهدف لتسيير ألفي طن من المساعدات أسبوعيا”.
وأوضح المفوض أن الدفعة الخامسة تضمنت 807 طنا، تم تسييرها الأيام الماضية عبر هذا المسار، لافتا إلى أن وعورة الطرق تتسبب في تأخير وصول المساعدات.
وبحسب الأمم المتحدة فإنه جرى تقديم أكثر من 70,000 طن متري من مختلف المواد الغذائية هذا العام إلى دولة جنوب السودان عبر السودان، ويشمل ذلك 11,000 طن متري من الذرة الرفيعة التي كان البرنامج بدأها في مارس الماضي من الأبيض إلى بانتيو في ولاية الوحدة.
وتشير المنظمة الدولية إلى أن ما لا يقل عن 7.5 مليون شخص في جميع أنحاء دولة جنوب السودان “أي ما يقرب من ثلثي السكان” يجتاج إلى المساعدات الإنسانية.
وبعد اندلاع العنف في البلد الجار خلال ديسمبر 2013، ظل برنامج الأغذية ينقل المساعدات الغذائية من خلال ممر يربط بين ولاية النيل الأبيض بالسودان وولاية أعالي النيل بجنوب السودان.
سودان تربيون