باتت الأخبار الكاذبة واحدة من أكبر أمراض مواقع التواصل الاجتماعي، وهي عبارة عن محتوى مبالغ فيه أو مجتزأ من سياقه يدفع به أفراد ومؤسسات وحتى دول لأسباب وأجندات عدة.
في المقابل، يسعى أفراد ومؤسسات بشكل يومي للتصدي لهذا المحتوى الزائف وفضحه والدفع نحو انحساره.
هذه أربعة أمثلة للأسلحة المعتمدة في هذه الحرب، وفق ما نشرته صحيفة “ذا غارديان” البريطانية:
خبراء الأساطير المعاصرة
ليست الأخبار الكاذبة شيئاً جديداً حقاً، فحتى قبل عهد مواقع التواصل الاجتماعية كانت الأكاذيب تنتشر عبر الصحف والجلسات وبطرق شتى، لذا منذ 1994 وموقع snopes يتولى مهمة رصد الأساطير الشعبية المعاصرة، يحللها ويفضح زيفها بفضل فريق من المحررين والمدققين.
ومع تزايد كمية الأخبار الكاذبة مع ظهور مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت مجموعة من الصفحات والمواقع والأدوات المتخصصة في رصد الأخبار الكاذبة.
حلول “فيسبوك”
رغم أن “فيسبوك” يدافع عن نفسه بالقول “إنه ليس حارساً للحقيقة”، لكنه يُتهم باستمرار باستخدام خوارزمية تسمح للمحتوى الكاذب بالانتشار بكثافة في الموقع عكس المحتوى التقليدي الذي تم التأكد من صحته وتدقيقه مراراً. وأطلق الموقع مجموعة حلول ما زالت تثير النقاش بين مؤيد ومعارض، إذ يقول “فيسبوك” إنه تعاون مع مؤسسات صحافية كبرى، لكن معارضين يرون أن خطواته حتى الساعة غير كافية.
نشرة الأخبار الكاذبة
تنتشر الأخبار الكاذبة التي تبثها روسيا في أنحاء الجارة أوكرانيا، لذا تم ابتكار برنامج تلفزيوني خاص يدعى StopFake News، مهمته تدقيق وتمحيص الأخبار ورصد الكاذب منها وفضحه أمام المشاهدين. ويقول أحد مقدمي البرنامج، مارغو غونتار، إن البرنامج يعتمد على الصحافة الاستقصائية، وقبل كل حلقة يجتمع المعدون لتداول الأخبار ويتساءلون إن كان الخبر الذي بين يديهم كذبة.
العربي الجديد