انتقدت عضو الحوار الوطني تراجي مصطفى تأخير إعلان الحكومة، وصبت جام غضبها على المؤتمر الوطني وأعربت عن استيائها لعدم مشاورتهم في التشكيل الحكومي كشخصيات قومية وقالت: ” أنجزنا الحوار الوطني ولنا ثقلنا الجماهير وقدرتنا في التأثير علي المجتمع، والآن الحكومة علي وشك التشكيل ولم تتم مشارورتنا وأصبحت المشاركة في الحكومة حصرياً على أحزاب الشنطة والأحزاب الوهمية “، وانتقدت عدم دعوة الشخصيات القومية لمقابلة رئيس الآلية الأفريقية ثامبو أمبيكي، وقالت: “نحن لم نأتي ونترك أبنائنا ونشجع أي هلفوت لتسجيل حزب، ونحن لنا دور ولا يمكن أن نسككم في تلفوناتكم، قطعنا بحار وتم شتمنا في المواقع الالكترونية ونتمتع بمهارات الحوار”. وفي رده على مداخلة تراجي نصح إبراهيم محمود الشخصيات القومية والخبراء بتنظيم أنفسهم، وقال لن نشرك الأفراد وليس بالضرورة أن تنشئ حزباً ولكن إذا كان لديك أي كيان أتحاد أو نقابات أو غيره يمكن أن تحق لك المشاركة.
وسخر من انتقادات تراجي قائلاً:” ما زالت أنفاسك ساخنة على الرغم من انضمامك للحوار”، وأكد إن مقابلة أمبيكي متاحة لكل من يطلبها من أحزاب الحوار، ودافع عن تاخير إعلان الحكومة باعتبار إنها حكومة لتحقيق الوفاق الوطني مع بقية الأحزاب وقال:” لو كنا شغالين برانا ما كنا نتأخر”.
وشدد محمود على وجود آليات محاسبة للوزراء وقال هم مسؤولين لدى الرئيس ومجلس الوزراء والبرلمان، وأضاف يمكن أن تتم اقالة الوزير عبر سحب البرلمان الثقة منه، ونوه الى أن رئيس مجلس الوزراء محاسب أيضاً لدى البرلمان ورئيس الجمهورية كمسؤولية اجتماعية وأضاف: (إذا تم طرح الثقة عن رئيس مجلس الوزراء سيتم بناء على ذلك سحب الثقة عن الحكومة برمتها) وكشف عن رفض القيادي بحزب الأمة مبارك الفاضل المهدي المشاركة في الحكومة، وأضاف: محمود مبارك رفض المشاركة لكنه أكد مساندته للبرنامج الوطني.
صحيفة الجريدة