علمت “المصادر” أن جهوداً اقتربت من إقناع النائب الأول لرئيس الجمهورية السابق علي عثمان محمد طه من شغل منصب رئيس البرلمان خلال المرحلة المقبلة.
وقالت مصادر مطلعة لـ “الصيحة” إن طه كان رافضاً لتولي أي منصب،لكن جهات عليا في الدولة بعثت له رسائل عدة ورسل لإقناعه بقيادة البرلمان خصوصاً أن المرحلة المقبلة ستشهد حراكاً سياسياً وتشريعياً كثيفاً لتطبيق مخرجات الحوار الوطني وإدارة برلمان يضم تيارات وكتل مختلفة مما يتطلب إدارة واعية بمتطلبات المرحلة وتتمتع بخبرات برلمانية تراكمية.
ويملك طه خبرات برلمانية طويلة منذ أن شغل منصب رائد مجلس الشعب خلال فترة الرئيس الراحل جعفر نميري وزعيماً للمعارضة خلال فترة الديمقراطية الثالثة،واستمر عضواً في البرلمان طوال سنوات “الإنقاذ”.
صحيفة الصيحة