حسم المؤتمر الشعبي الجدل بشأن مشاركته في الحكومة وأكد مشاركته السياسية والتنفيذية عقب لقاء بين رئيس الجمهورية المشير عمر البشير والأمين العام للحزب د. علي الحاج .
وأزاح الشعبي الستار عن تفاصيل أول لقاء بين امينه العام الجديد والرئيس ، والذي التئم مساء الثلاثاء الماضي ببيت الضيافة، وقال بيان أصدره الأمين العام للحزب وتحصلت (الجريدة) على نسخة منه إنه تم التأكيد في اللقاء على المشاركة السياسية والتنفيذية والسعي نحو مشاركة شعبية فاعلة تصوب تجاه قضايا المجتمع الملحة غير المثيرة للجدل، وتطرق إلى قضايا الاقتصاد والمعاش فضلاً عن القضايا السياسية والاجتماعية والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى التأكيد على التعاون والتنسيق المشترك بين كل قوى الحوار الوطني دعماً للوفاق الوطني بجانب محاور شملت إيقاف الحرب وإحلال السلام عبر التفاوض حقناً للدماء وصوناً لوحدة البلاد وفق آليات وفعاليات يتفق عليها تستهدف وتستنطق همم المجتمع. وأشار البيان الى أن الأمين العام للشعبي أمن على الخطوات التي قام بها الرئيس على المستوى الخارجي خاصة إعادة العلاقات مع الدول العربية والإسلامية والأفريقية إلى وضعها الطبيعي، وأثنى على الخطوات الإيجابية التي اتخذتها الإدارة الأمريكية برفعها للعقوبات، وأعرب البيان عن أمل الشعبي في أن تستكمل الخطوات اللاحقة برفع اسم السودان من قائمة الإرهاب.
علمت “الجريدة” من مصادرها ان الشعبي قد وافق بشكل نهائي على المشاركة في الحكومة الجديدة، وعرضت عليه ٣وزارات في القطاع الاقتصادي (الصناعة والزراعة والغابات والاتصالات” ونحو ٣٠ موقعا دستوريا، ومن المقرر ان تجتمع الامانة العامة للشعبي خلال الايام القادمة لإختيار مرشحيه.
الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة