كشف وزير الداخلية المُكلف بابكر دقنة، عن تزايد الطلعات الجوّية للجيش المصري، بمحاذاة الشريط الحدودي بين البلدين عند خط عرض 22 شمال، بينما أعلن رسمياً عن وفاة مواطن سوداني داخل حلايب على يد القوات المصرية، وأكد استمرار خروقات المليشيات الإثيوبية للحدود الشرقية والتي قال أنها بلغت (57) خرقاً خلال الفترة الماضية.
وأشار دقنة أمام البرلمان أمس، إلى أن الجيش المصري لايزال يحتل حلايب، وانتقد نقل صلاة الجمعة من مدينة شلاتين مباشرة عبر التلفزيون المصري وسط حضور عسكري يتقدمه محافظ البحر الاحمر المصري، ولفت لتزايد الطلعات الجوّية للجيش المصري بمحاذاة الحدود الفاصلة بين البلدين مؤخراً، واغتيال القوات المصرية مواطناً سودانياً داخل مثلث حلايب في منتصف ابريل الجاري، ودفنه بمدينة الغردقة المصرية.
وفي الأثناء تساءل نواب البرلمان عن الاجراءات التي اتخذتها الوزارة مع الجانب المصري، بشأن ما صدر من القوات المصرية في حلايب وشلاتين، وشددّ النائب الطاهر ابوعيسى، من الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، على ضرورة إيجاد معالجات مع وزارة الخارجية المصرية لوضع حد للانتهاكات المصرية في حلايب وشلاتين.
وكشف دقنة في بيانه عن الأوضاع الأمنية والجنائية في البلاد أمام البرلمان، عن تواصل الإجتماعات التنسيقية المُشتركة مع الجانب الإثيوبي لوضع خُطط لضبط الحدود وتسليم المُجرمين وتبادل المعلومات وتسيير الدوريات المُشتركة لتأمين الحدود، مما أدى الى إنخفاض اجمالي بلاغات خروقات الملشيات الإثيوبية على الحدود بعدد (57) بلاغاً في الفترة الماضية، واعلن عن خطة الوزارة لتأمين سهل البطانة وتأمين حدود الولايات المتاخمة وتوفير الدعم المادي واللوجستي مركزياً.
البرلمان: سارة تاج السر
صحيفة الجريدة