تشير الإحصاءات التي قامت بها الجمعيّة الأميركية للجراحة التجميلية أخيراً إلى أن الطلب على عمليّات #تكبير_الشفاه ارتفع بنسبة 50 بالمئة بين عاميّ 2000 و2016. ولكن يبدو أن هذه #الموضة سائرة نحو الزوال مع زيادة الإقبال مؤخراً على عمليّات تصغير الشفاه.
وقد عادت موضة #تصغير_الشفاه لتنطلق من القارة الآسيوية، وتحديداً في بلدان الشرق الأقصى حيث تندرج ضمن العمليات التجميلية المطلوبة، ويتم تنفيذها بإعادة رسم خطّ جديد للشفاه العليا يكون أكثر انخفاضاً من الخطّ السابق مما يجعل القسم العلويّ من الشفاه يبدو رقيقاً.
وتتمّ عمليّة تصغير الشفاه تحت #التخدير الموضعي وهي تستغرق بين 15 و30 دقيقة لكلّ شفة وتبقى الخيوط المستعملة في الجراحة لمدة أسبوع، على أن تزول بمفردها بعد هذه الفترة أو يقوم الطبيب بإزالتها.
عملية تصغير الشفاه
#الألم الذي يرافق هذه الجراحة يبقى معتدلاً ولكن ينصح الأطباء باعتماد نظام غذائي يعتمد على السوائل خلال الأسبوع الأول التالي للجراحة، للتخفيف قدر المستطاع من الأوجاع التي قد يسبّبها مضغ الطعام.
نتيجة هذه الجراحة نهائية ولا تزول بمرور الوقت، أما بالنسبة لكلفتها فتتراوح بين 1000$ و3000$، مما يعني أن كلفة عمليات تصغير الشفاه تبقى أعلى من عمليات تكبير الشفاه التي تتراوح عادةً بين 500$ و2000$.
عودة موضة الشفاه الصغيرة
وقد بدأ موضوع تصغير الشفاه يلقى رواجاً لافتاً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث رصدنا على موقع #إنستغرام أكثر من 5000 رسالة حملت هاشتاغ #تصغير_الشفاه. أما النصيحة الأساسية التي تجب أن تتقيّدوا بها في حال اخترتم الخضوع لتقنيّات تصغير أو تكبير الشفاه، فتبقى اللجوء إلى طبيب تجميل يتمتّع بسمعة جيدة ولديه خبرة كبيرة في هذا المجال، لتجنب أي مضاعفات قد تنتج عن سوء إجراء الجراحة.
العربية نت