وصل العاصمة السودانية، الخرطوم، الأربعاء، وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في زيارة تستغرق يوماً واحداً، يبحث فيها مع نظيره السوداني، إبراهيم غندور، ملفات العلاقات بين الجانبين ودفع مجالات التعاون في الموضوعات السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية.
ووجد شكري الذي أرجأ زيارته للخرطوم الأسبوع الماضي بسبب سوء الأحوال الجوية، وجد استقبالاً حميمياً من قبل الوزير غندور، الذي ظل ممسكاً بيده من سلم الطائرة وحتى الدخول إلى صالة الاستقبال الرئيسة في مطار الخرطوم.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية السودانية، قريب الله الخضر، في تصريحات صحفية، إن الوزير المصري سيجري مباحثات مشتركة مع نظيره السوداني بوزارة الخارجية، يوم الخميس، قبل التئام الاجتماعات المشتركة، وفق مهام اللجنة السياسية بين البلدين.
وفي السياق حث القنصل المصري، وئام سويلم، وسائل الإعلام في البلدين على قطع الطريق أمام كل من يحاول نشر أخبار كاذبة تسيء للعلاقات وتشعل الفتنة بين البلدين والشعبين، مناشداً المسؤولين ووسائل الإعلام والمغرّدين على مواقع التواصل الاجتماعي بتحري الدقة فيما يتم نشره وتداوله لا سيما المنسوب للمسؤولين في البلدين”.
وأكد سويلم على أهمية العلاقات السودانية المصرية على كافة المحاور السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، مشدداً على امتداد الروابط التي تجمع شعبي البلدين.
ومن المقرر أن تبحث الاجتماعات السياسية بين السودان ومصر على مستوى وزراء الخارجية في البلدين ملفات وموضوعات مهمة في مسار العلاقات بين الجانبين.
شبكة الشروق