قانون واحد وتطبيقات متباينة، في الخرطوم يتم الاستدعاء بصورة حضارية راقية مع كوب شاي بالنعناع، وفي مدني يطبق القانون بالقوة الجبرية، يتم القبض على الصحفيين والصحفيات من منازلهم أو مكاتبهم بالخرطوم من أطراف النهار الى آناء الليل عبر تدابير شرطية مشددة ويتم ترحيلهم إلى دولة الخلافة بود مدني!
صحفيون وصحفيات في مباني المباحث وزمجرات الكلاب البوليسية لا تتوقف!
فعلوها مع الاساتذة/ عثمان ميرغني وعادل سيد أحمد ومصطفى أبو العزائم وبكري المدني وحتى مع الاستاذة/ فاطمة رابح!
العقاب يتم عبر الاجراءات، القاء قبض وترحيل ثم فك عكس الهواء!
سعادة الوالي يريد تخويف وترعيب الصحفيين حتى لا يكتبوا عن حكومته ما يمس جلباب جلالته!
ورغم ذلك لن تكف الصحافة عن تناول شأن الجزيرة بخيره وشره الى أن يغادر الدكتور الزبير بشير طه مقعده المهتز غير مأسوف عليه!
[/JUSTIFY]العين الثالثة – ضياء الدين بلال
صحيفة السوداني