كشف وزير الشؤون الإستراتيجية بولاية الخرطوم البروفيسور “محمد سليمان أبو صالح” عن وجود اختلاف كبير في الإحصائيات والمعلومات الرسمية التي تمتلكها أجهزة الولاية وبيّن ما هو موجود على أرض الواقع وقال “أبو صالح” إن مواطن الولاية متقدم في المعلومات لكن حكومته متخلفة، لافتاً إلى أن عدداً كبيراً من المواطنين يتعامل مع التكنولجيا ويعلم الكثير من المعلومات.
وقال “أبو صالح” في اجتماع مع مجلس التنسيق بين الوزارات الاتحادية أمس (الإثنين” إنهم خلال عملهم لإعداد إستراتيجية الولاية اكتشفوا معلومات وصفها بالغريبة والمؤرقة، وأقر أن خطط الوزارات كانت في السابق متجزئة ومبعثرة مما أثر في التنمية بالولاية. بيد أنه رجع وقال إن إستراتيجية ولاية الخرطوم (2107م ـ 2030م) جاءت بقانون يلزم الوزارات العمل وفقاً للخطط المرسومة ويحرم على الوزارات الخروج عن الإستراتيجية، مبيناً أن مخالفة ذلك يكلف الوزير المعني الإعفاء من منصبه.
وكشف “أبو صالح” عن اختلاف في (27) معلومة بالولاية خاصة الأرقام، لافتاً أن الإستراتيجية أعدت نظام معلومات تم إعداده من البيانات والصور التي التقطت لكل زقاق وحي بالولاية باستخدام (8) طائرات، وأضاف ” وجدنا معلومات غريبة وقال ( حينما نسأل الوزير المختص عن عدد الصيدليات يقول عددها (800) لكن خلال إعدادنا للإستراتجية وجدناها (1700) صيدلية بالولاية وأن(90%) منها غير مرخصة.
وقال “أبو صالح” هناك بعض المعلومات تؤرقنا منها التضارب في تعداد السكان بالولاية (منهم من يقول أكثر من (5) ملايين وفي ناس يقولوا (7) ملايين).
المجهر السياسي