تعتبر الكمأة من أشهى أنواع الفطور والأغلاها ثمناً ولكنها تحتوي على فوائد غذائية كبيرة شملها رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم بقوله “الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين”.
وتنتمي الكمأة إلى عائلة الفطريات وهي عبارة عن فطر بري موسمي، ينمو تحت الأرض بعد سقوط الأمطار بالقرب من جذور الأشجار الضخمة، ويتميز بشكله الكروي اللحمي الرخو ولونه المائل إلى الأسود وأحجامه المختلفة، ويستخدم في العديد من المأكولات والأطعمة حول العالم.
مصدر نباتي غني بالبروتين
تعتبر الكمأة من أفضل المصادر النباتية الغنية بالبروتين الذي تترواح نسبته بين 20 إلى 30%، كما أنه يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الضرورية لصحة الجسم.
يقوي العظام
يساعد الكمأة على تعزيز صحة العظام، بالإضافة إلى دوره الهام في الوقاية من هشاشة العظام لدى الكبار في السن وتقوية الأظافر.
علاج لاضرابات العين
يسهم الكمأة بفعالية في علاج اضطرابات الرؤية ويقوي جفن العين مما يساعد في تقليل من حالة الرمش المتكرر، كما أنه يطري العين ويزيد من تدفق القناة الدمعية.
مصدر معتدل للكربوهيدرات
تعد الكربوهيدرات العنصر الرئيسي سواء في الفطر أو الكمأة وهي عنصر مشتق من الجليكوجين والكيتين، كما يطلق عليها اسم السليلوز وتعد غذاء مفيد جداً للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري.
من تنقية الدم لتقوية القلب.. كيف يعزز الجزر صحة الرجل؟
قليلة الدهون
ينصح الأطباء الأشخاص الذين يرغبون في المحافظة على وزنهم أو إنقاصه بتناول الكمأة لأنها تحتوي على 2-8% من الدهون الخام والتي تتكون من المركبات المختلفة مثل الأحماض الدهنية الجامدة والفوسفاتية وجلسريدات وحمض اللينوليك والتي تعتبر مفيدة للجسم في حال تناولها بكميات قليلة.
مجلة الرجل