قال المهندس إبراهيم محمود مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني للشؤون الحزبية: إن الشباب أدرى بمستقبله، وأفضل من يخطط له، مضيفاً: سنفسح للشباب ونجدد الدماء وسنؤهل الشباب ليقودوا المسيرة.
وقال – لدى مخاطبته اليوم بأرض المعارض ببري المؤتمر التنشيطي لأمانة الشباب الاتحادية بالمؤتمر الوطني – يأتي هذا اللقاء ونحن نؤسس لمشروع وطني سوداني؛ كان يجب أن نرتبه قبل (60) عاماً. مشيراً إلى ضرورة عدم الالتفات لمرارات الماضي وتوجيه البوصلة نحو القضايا الحقيقية.
وجدد محمود الدعوة للذين لم ينضموا للعملية السلمية والحوار الوطني بأن يأتوا جميعاً للمشاركة في بناء السودان، مبيناً أن هذه المؤتمرات التنشيطية وقفة لتقييم ما اتفق عليه مع الشعب في الانتخابات ولمراجعة الحزب في منسوبيه وبرامجه وتشريعاته وإنفاذ ماوعد به.
وأكد أن المؤتمر الوطني لا يسعى للسلطة ولكن همه كيف يبني دولة وأمة بالفكر والثقافة ومحاربة كل الأشياء التي تواجه الشباب، زائدا: نريد أن نحصن شبابنا من كل الأمراض التي تهدد الشباب في العالم.
وحيا شباب الأحزاب والقوى السياسية والحركات المسلحة التي شاركت في الحوار الوطني، قائلاً الكل رابح لأن المنافسة هي بناء السودان، مشيراً إلى دور الشباب في الحوار الوطني والانتخابات واستفتاء دارفور.
وأوضح أن هذه المؤتمرات وقفة في منتصف الطريق لتنشيط العقول لنراجع المبادئ والقيم التي يريد المؤتمر الوطني أن يرسيها؛ التي قال إنها تصلح أن تكون قيم ومبادئ للإنسانية لأن أساسها عدل.
وأضاف أنها مبادئ تدعو للحرية لأن الحرية هدفها كرامة الإنسان، قائلا: إنها مبدأ أساسي وراسخ للحزب بجانب مبدأ المساواة بين الناس.
وأشار إلى أن هذا المؤتمر – وكل المؤتمرات التنشيطية – تتزامن مع هذا الفتح على أهل السودان، أن جعل الله السودان بؤرة للأمن والاستقرار في هذا الإقليم المضطرب، محييا النظرة الثاقبة لرئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطني الذي جنب البلاد مايحصل في الإقليم من حولنا.
وقال إن دارفور الآن في أفضل حالاتها منذ بداية الصراع فيها، مشيراً إلى الاستقرار والسلام الذي يشهده السودان عامة.
وافتتح المهندس إبراهيم محمود المعارض المصاحبة للمؤتمر التنشيطي لأمانة الشباب الاتحادية.
وتسلم سيادته من هيئة شباب الأحزاب وثيقة عهد وميثاق للحوار الوطني والقضايا الوطنية. وتعهد شباب الأحزاب بأن يكونوا أوفياء لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني وأن يكونوا سواعد حامية لما يطرح، وأضافوا بأنهم القاعدة الشبابية ضد القبلية والجهوية وتنشد الاستقرار.
وأشار علي تاج السر – عن هيئة شباب الأحزاب – الى دور الشباب في بناء المجتمعات، مضيفاً أن الدعوة الإسلامية قامت على كاهل الشباب وأنهم قادرون على بناء النهضة في زمن قصير. وثمن الجهد التنظيمي الذي يحفز القوى السياسية على بناء أحزاب سياسية قوية تقود التحول الديمقراطي، مؤكداً متانة العلاقة بين بين الأحزاب السياسية وحزب المؤتمر الوطني.
وأبان أنهم يتطلعون للمزيد من التعاون في كل القضايا وحماية الشباب؛ فضلاً عن تطوير العمل المشترك لنستجلب بها الممانعين وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.
سونا