طالبت قوى سياسية بدارفور، الأمم المتحدة بإنهاء تفويض بعثة اليوناميد وعدم التجديد لها مرة أخرى، في وقت اعتبرت أن الأوضاع الأمنية بدارفور مستقرة و لا تحتاج لوجود اليوناميد.
وإنتقد الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة، محمد صالح الزين، تمسك الأمم المتحدة ببقاء قوات اعتبر انها لا تستطيع حماية نفسها وغير منضبطة في تنفيذ مهامها وتحركاتها داخل المنطقة، مما باتت تشكل عبئاً على حكومات الولايات التي تولت مهمة حمايتها -حسب قوله، مؤكداً أن الأوضاع بدارفور مستقرة ولا تحتاج سوى لمجهودات التنميه والإعمار.
من جانبه اعتبر الناطق الرسمي باسم حزب حركة تحرير السودان القومي محمد حسن، أن الأوضاع بدارفور قد اختلفت عن ذي قبل، لذلك لا حوجة لوجود اليوناميد لحفظ السلام الذي أصبح اللغة السائدة حالياً بين مكونات المجتمع الدارفوري، مطالباً الأمم المتحدة بتحويل مهام بعثة اليوناميد لدعم مشاريع التنمية والخدمات في ظل ما وصفه بانحسار رقعة المشاكل والصراعات بدارفور.
صحيفة الجريدة