حكايات طريفة

قصة طريفة جدا لمغترب مشى السودان اجازة

كنته في المطار منتظر دوري في صف الخطوط و انا ماشي السودان في اجازة .. اشوف ليك واحد من شكلو كدا عرفتو ليك سوداني .. عاين لي و اداني ابتسامة ما عرفته لونها شنو ..بس من شكلها دي عرفته انو الزول دا ناوي لي علي مصيبة طوالي جاتني ذكريات حزينة كدا طايره .. اتذكرت قبل كم سنه كدا انا ماشي السودان برضو لم فيني سوداني في المطار بعد السلام و السؤال من وين و ماشي وين .. ولحدي هنا الونسه طبيعية ..بدا يحكي لي عن البلد و مشاكل الشغل للمتخرجين و معاها ابتسامة كدا لونه بنفسجي ما فهمته في لحظتها .. بس لمن قال لي عندي حاجه كدا بسيطه دايرك توصلها لي السودان و انا بكل شهامة قلت ليه مافي اي مشكلة ابشر افتكرت بحكم اني ما بعرفو حيطلع لي ظرف من جيبو وله كيس يديني ليه . بس زولك قال لي دقيقة اخد ليه خفسه كدا جا شايل ليه كرتونه لمن وصلني و ختاها في الواطه جمبي رجليني رجفو و اتخجو .. قلت ليه دا شنو يا عمك قال لي دي عدة مفاتيح بتاعة ميكانيكي لاخوي خريج الاقتصاد فتح ليه محل مكنكه حسه موش كنته بحكي ليك عن واقع البلد الوظيفي .. وظيفي شنو يا عمك ..يا اخوي دي ما اقل من 15 كيلو و انا وزني كلو 30 كيلو و شايف شنطتي قدامك قدر كيف عدتك دي اديني ليها كان انا مسافر بي لوري وله بنطون بوصله ليك بس بطيارة اختها ليك وين حسه في السقف؟؟ المهم اعتزرت ليه بعدها اكلت لي صرة في حناني منو .. صحيت ليك من الذكريات المريرة بصوت السوداني و هو بنادي فيني يا اخينا .. قمت اتلفت عليه و سلمت بمساخة و انا بفتش جمبو كان في كرتونه وله قفة دايرني اشيله ليه ..غايتو بخجلو الاتكلم معاي خجلت من روحي و قلت مافي داعي للمساخه كان جاب شوالو بس اقول ليه لا لكن مافي داعي للترمس البعمل الفيه دا و فردت ليه وشي .. قام كدا براحة قال لي انته ماشي السودان قلت ليه ايوه .. طيب ممكن خدمة صغيره .غايتو اللحظة ديك جاني في عيني تاني صندوق العده طاير لمن كرعيني وجعني بس قلت ليه لو بيدي بخدمك طلع من جيبو ظرف فيه قروش و صندوق سيروتايد ديسكس قال لي ممكن توصل لي ديل للوالد في السودان .. قربت ابوسه علشان شال مني الحرجه و طوالي قلت ليه عيوني ياااخي اوصلهم لحد البيت ما يتعب ينتظرني في المطار ذاتو ..المهم بعد داك اتعارفنا و عرفت انو شغال مع صديقي في نفس المستشفي طوالي قمت اتصلت بصاحبي زميلو و اديتهم رقمي في السودان علشان اريحو من ناحية القروش انهم في يد امينه.. وصلت السودان الصباح و الضهر اتصلت بوالد الزول المديني الوصية و قلت ليه يا حاج وصف لي البيت اجيك حسه علشان انا المساء مسافر مدني و ما داير ااخر الوصية عليك .. طوالي مشيت عليه لقيتو ليك عمك طولو كدا بكون مترين و حجمو من مصارعين السومو رحب بي و سلم علي لمن قرب يقلع يدي من الكتف .. بعد شوية جات الحاجه خاشه نفس المواصفات و الشبه شكلو بنت عمو و مغطي ابو القدح زاتو بس ما خجتني بالسلام علشان يده كانت مجروحه و المشكلة انهم افتكروني صاحب ولدهم بدو يسالو فيني سؤال الذي و اللذين ما عرفت زاتو ارد اقول شنو ..الحاجه قالت لي لمن الحاج قال لي انته جاي علينا عرفتك بتكون مشتهي لاكل البلد قلت اعمل ليك خضرة بس بفرم فيها جرحت يدي .. و البت في الشغل ما جات لسه .. قلت ليها يا حاجه انتي زي الوالده جيبيها لي بفرمه ليك عاينت باستغراب قلت ليها والله افرمها .. المهم الحاجه جابت خضرتها و عدتها و جات لينا في الهول مسكت ليك الخضره فرمتها ليك و قطعت ليها البصل و اللحمة لمن الحاجه اتكيفت و اللحظة ديك مسكت ليك عمك بالونسه اي موضوع يفتحو انا بكملو ليه ما خليت ليه سياسه و لا كورة و لا قصص الهمباته عمك دا لمن بقع من الضحك عجبتو ليك عجب لمن احتار زاتو قال لي ما كنته مفتكر ولدي دا ممكن يكون عندو صاحب لذيذ كدا اقدر افردو طوالي بلعت ريقي قلت في نفسي فريد شنو يا حاج حدي معاكم الخضرة دي بس ..اها في قعدتنا و ونستنا ديك جات داخله شاحنه 5 طن سلمت علينا لمن يدي وجعتني ما فضل ليها الا ترصعني في كتفي و حسيت بيها العينه الشفقانه ديك البتعيد ليك السلام عشر مرات عمك قال لي دي بنتي و نور عيوني براااي كدا قلت في سري غايتو عيونك كباااار شديد .. بعد شوية استاذن مني لمدة عشره دقائق و لمن جاء راجع شفت الابتسامة البرتقالية طوالي عرفت انو انا في مصيبة .. سالني ياولدي انته قلت لي معرس قلت ليه ااااي يا عمنا قال لي علي الطلاق تدبل بي بتي دي..يا حاج كدي روق المنقه وقلت في سري انا مراة واحده و ضعيفة قدر يدك دي ما قادر عليها تقول لي اسوق البابور دا .. اوديه وين بس .. لحمه و رغيف بتفلس بي … غايتو لخمتو ليك كدي انا اصل اهلي و برجع ليك و بنشوف الفيه الخير ربنا يسويه طبعا بس قلت اتخارج منو و اكل خضرتي و السيل تاني ما يجيبني ليهم كمان جابت ليها عرس .. غايتو الخضرة مع موضوع العرس و ابتسامات الشاحنه البتفكه فيني من ما قعدت في السفرة ضقت ليك طعمه زي التقلية .. كملت الاكل و قلت ليه انا ما عندي طريقة اكل لاني لازم اصل الميناء البري علشان اركب لمدني قال لي سوق عربتي وله عربية البنت امشي بيها مدني .. دايرين يوكحوني المفتحين قلت ليه لالا يا حاج انا زاتي عجلة ما بعرف اسوقه ..المهم اتخارجت من دي بس ما قدرت اتخارج من العروس توصلني الميناء البري .. اطول مشوار شفتو غايتو عملتو ظاهرة في الشارع لمن خجلت .. بس وصلت البص اشوف ليك اتصال في تلفوني الاديت نمرتو لصحبي الشغال مع اخو البت في ايرلندا و بقول لي يا مان انا اتصل علي الولد و قال ابوه حلف عليك بالطلاق الا تعرس اختو بس المشكلة الحاج دا مطلق المراة مرتين و دي اخر طلقة يعني ما عندك حل … الا العرس وله زميلي و اختو امهم و ابوهم يطلقوا …
انا حسه في صدمة ما عارف اسوي شنو انتحر ….
وله اضحي بحياتي علشان الجماعة ديل ما يتطلقوا ..
ساااعدوني …. ?????
الحاله بقت صعبه

??

‫2 تعليقات

  1. المودي السودانيين في …. شنو غير طيبتم الفاتت المساخة . يازول رأيي يطلق يشتت دي ما مشكلتك عملت الواجب و زيادة و تشكر على ذلك مش تلبس تهمة . و الزول الخدمتو ده زاتو ماتعرفو تاني كان لاقاك في الشارع انكرو بس

  2. اذا كانت قصه من الطرائف فلا بأس بها
    وان كان واقع مرير فلا شأن لك بهم لأان السودانيون جميعهم بهم هذه الطيبه و الكرم مع اختلاف المخرجات ( ناس تحلف طلاق وناس حرم وناس والله العظيم والنبي فيك ووو).
    لو كان الواقع كلو كده كان اسوق زول ويحلف طلاق اعرس بنتو وسيد اللبن نحلف عليهم طلاق وسيد الرغيف وسيد البنزين وسيد الدكان ووووووووو وكمل الباقي.