قالت الكاتبة والصحفية المصرية صباح موسى، المهتمة بالشأن السوداني (قرار السلطات السودانية بفرض تأشيرات دخول على المصريين في الفئة العمرية مابين 18: 49 سنة وإستثناء النساء والأطفال هو في تقديري تعامل بالمثل يجب أن يحترم، فمن حق أي دولة أن تتخذ ماتراه مناسبا لها).
وكتبت الأستاذة صباح موسى بحسب ما قرأ محرر موقع النيلين على حسابها بموقع فيسبوك (لكن توقيت إتخاذه قد يحمل كثيرا من التحليلات وربما يؤكد ماظلت تنفيه حكومة البلدين بأن العلاقات بينهما متوترة، إلا انه في رأيي لن يمثل ضررا كبيرا على الحكومة المصرية التي تفرض إذن أمني بات معقدا على المصريين المسافرون للسودان، وقد تقول ( بركة ياجامع)، وسيؤكد ذلك إجتماع لجنة التشاور السياسي التي ستنعقد في الخرطوم بعد غد (الأحد) برئاسة وزيري خارجية البلدين شكري وغندور فلو عقدت اللجنة سيعني ذلك أن القاهرة الرسمية أخذت الأمور ببساطة، وإذا تأجلت ستفتح الأبواب على مصراعيها لمزيد من التحليلات حول مستقبل العلاقات المصرية السودانية).
وأضافت صباح (وأظن أن الحكومة السودانيه تعلم أنه لن يمثل شيئا للحكومة المصرية ولكنها اتخذته من ناحية إعتبارية لها كدولة ظلت تطالب مصر بتطبيق كامل للحريات الأربع منذ توقيعه في عام ٢٠٠٤، في حين أن هذا القرار في الوقت نفسه سيمثل عبئا إضافيا من الإجراءات على آلاف المصريين البسطاء أصبح السودان بالنسبة لهم مورد رزق).
الخرطوم/معتصم السر/النيلين