يبدأ أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، الإثنين المقبل، أول زيارة لأثيوبيا منذ توليه الحكم، وفق ما أفادته السفارة القطرية بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، اليوم الخميس.
وتأتي الزيارة في توقيت سياسي ساخن، وسط أحداث تتجاذب دول حوض النيل، وعلى رأسها مصر والسودان، بشأن استمرار عمليات إنشاء سد النهضة على قدم وساق، حيث من المنتظر الإعلان عن إعفاء المواطنين من حاملي الجوازات الدبلوماسية من البلدين من تأشيرة دخول البلدين. ومن المنتظر أن يبحث الأمير القطري خلال الزيارة التي تستغرق يومين مع رئيس الوزراء الأثيوبي هيلي ماريام ديسالين ورئيس البلاد ملاتوتشومي، العلاقات الثنائية، وسبل تعزيز مجالات التعاون بين البلدين، إضافًة لجملة من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفق بيان السفارة.
ويتوقع أن تركز مناقشات أمير قطر ورئيس الوزراء الأثيوبي على العلاقات الاقتصادية والسياسية والتجارية والاستثمارية، وتوقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم. ووقعت قطر وأثيوبيا في ديسمبر الماضي، 11 اتفاقية تعاون في مجالات اقتصادية عدة، على هامش زيارة وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لأديس أبابا.
يُشار إلى أنه في أبريل 2013، زار أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في أديس أبابا، وكانت أول زيارة لأمير قطري إلى أثيوبيا منذ استئناف العلاقات بين البلدين عام 2012 بعد انقطاعها عام2008.