جدد وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، يوم الخميس، التأكيد على “حق” إثيوبيا في الاستفادة من مواردها الطبيعية، ومصر في تأمين مياهها.
جاء ذلك في تصريح للأناضول بشأن اتهام وسائل إعلام مصرية السودان بالانحياز إلى إثيوبيا على حساب مصر في قضية “سد النهضة”.
وقال غندور، في التصريح الذي أدلى به في مطار أديس أبابا الدولي قبيل مغادرته، إن السودان “ليس وسيط ولا محايد” في قضية سد النهضة؛ فهو “صاحب حق مثله مثل إثيوبيا ومصر”.
ولفت إلى أن السودان ظل شريكا رئيسياً لتعزيز بناء الثقة بين مصر وإثيوبيا.
وفي هذا الصدد، اعتبر غندور أن وثيقة إعلان مبادئ سد النهضة التي وقعها قادة مصر والسودان وإثيوبيا بالخرطوم، في 23 مارس/آذار 2015، هي “ثمرة جهود الرئيس السوداني عمر البشير”.
وتضمنت الوثيقة موافقة البلدان الثلاثة على استكمال إجراءات بناء السد، مع إجراء دراسات فنية لحماية الحصص المائية من نهر النيل للدول الثلاث.
وأكد غندور أن “من حق إثيوبيا أن تستفيد من مواردها الطبيعية، وأيضا من حق مصر أن تؤمن المياه التي كانت تصلها”.
واختتم تصريحه قائلا: “دول شرق النيل (إثيوبيا، السودان، مصر) معا ستستفيد، ويكون الجميع رابحا، وهذا ما تم الاتفاق عليه بين قادة الدول الثلاث في الخرطوم على إعلان المبادئ في مارس (آذار) 2015”.
كان البشير أنهى اليوم زيارة إلى إثيوبيا بدأت، الثلاثاء الماضي، وهي الزيارة الرسمية الثانية له إلى أديس أبابا؛ حيث كانت الزيارة الرسمية الأولى في 1999.
ورافق البشير في الزيارة وفد رفيع المستوى شمل غندور، و وزير الدفاع الفريق أول ركن عوض محمد أحمد بن عوف، و مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق أول محمد عطا المولى.
أديس أبابا / أحمدعبدالله / الأناضول