بالصورة..وبعد أن تم تخديره وأسرته.. التفاصيل الكاملة لسرقة منزل لاعب المريخ(حسبو)

المكان سوبا الحلة، الزمان الساعات الأولى من الفجر الذي بدأ ينسج خيوطه وذلك بعد أن كانت الأمور تسير بصورة طبيعية كالمعتاد لأسرة نجم المريخ السابق ومريخ الفاشر كابتن حسبو محمد يوسف الملقب بـ(حسبو الصغير)، وذلك بعد أن اتخذ جميع أفراد أسرته أمكانهم داخل المنزل تأهباً للنوم، حيث لم يرد في خاطرهم بأن هناك كابوساً مزعجاً سيحل عليهم في تلك الليلة، وذلك بعد أن حل عليهم لصوص وقاموا بسرقة كل المال والذهب الموجود في المنزل، بعد أن قاموا بتخدير أفراد المنزل جميعاً ليغرقوا في ثابت عميق وهم لا يشعرون، (كوكتيل) لمعرفة المزيد من الحقائق والتفاصيل لتلك الحادثة التي أثارت ضجة كبيرة.

وبحسب الحادثة التي نشرها محرر موقع النيلين بالأمس فقد توجهت صحيفة السوداني التي قرأ منها محرر موقع النيلين لمنزل كابتن حسبو والذي أدلى للصحيفة بالكثير من التفاصيل حول الموضوع.

(1)
كابتن حسبو ابتدر حديثه قائلاً: (كعادتنا، وبعد يوم عادي قضيناه وأسرتي، توجهنا جميعنا للنوم وفي وقت مبكر وكعادتي لا أحب السهر ودائماً ما أؤدي صلاة الفجر بالمسجد إلا أنه في يوم الحادثة وأثناء محاولتي القيام من فراشي للذهاب إلى المسجد لم أستطع إذ أحسست بتعب وإرهاق شديد في جسدي ثم شعرت بجفاف شديد في حلقي لكنني تحاملت على نفسي وأنا أجرر قدمي للوصول إلى المغسلة للوضوء ومن بعدها الذهاب للمسجد وكانت الساعة وقتها تشير إلى السادسة صباحاً، إلا أن المفاجأة كانت حاضرة أمامي وذلك بعد أن وجدت غرفة النوم مضاءة والأشياء مبعثرة على السرير والأرض)!
(2)
حسبو وصف الشعور الذي راوده في تلك اللحظة قائلاً: (حقيقي اندهشت وذهلت فقد كانت هناك رائحة غير طبيعية تملأ أرجاء المنزل فحاولت أن أركز لمعرفة ما حدث فتأكدت بأنه تمت سرقتنا وتنقلت داخل المنزل لمعرفة إن كان اللص ما زال موجوداً أم غادر فلم أجد له أثراً، فاتجهت مباشرة ناحية المدخل فوجدت الباب المؤمن بأربعة أقفال قد تم فتحه وباحترافية عالية جداً جداً، فذهبت حيث كنا ننام أنا وزوجتي وأبنائي، وحاولت إيقاظها إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل فهي الأخرى كانت مرهقة ولم تستطع حتى أن تفتح عينيها فاضطررت لرشها بالماء، بعدها فتحت عينيها وأخبرتها بأنه تمت سرقتنا إلا أنها كانت غير مستوعبة ما يحدث حتى أبنائي لم يكنونوا مستوعبين ما حدث، إلا بعد أن قمت بغسل وجوههم بالماء ووصول رجال المباحث والكلاب البوليسية، وهو الشيء الوحيد الذي يذكرونه بعد أن فاقوا من أثر المخدر).
(3)
يواصل الكابتن حسبو: (دلف اللص إلى غرفة النوم وقام بعمل فتحة لباب الدولاب وأخذ هاتف ليس ملكي كنت سأقوم بإيصاله لأحد الأصدقاء ثم أخذ علبة الذهب وسرقه كله ووضع العلبة الفارغة في الصالون ثم سرق مبلغ 147 ألف جنيه كانت موجودة في مكان آمن داخل رأسية السرير وبعدها غادر، كما قام بكسر لمبة الإضاءة الموجودة في فناء المنزل حتى لا يتمكن أحد من رؤيته أثناء خروجه)، ويواصل: (اللص وضع لنا مخدراً في المكيف ففتحنا كل الأبواب والنوافذ لتجديد الهواء ثم قمنا بإيقافه وتغيير ورق المكيف فيما بعد).
(4)
كابتن حسبو قال بأنه قام بفتح بلاغ مباشرة بقسم سوبا وحضر رجال المباحث سريعاً لمسرح الجريمة وقاموا بالتصوير ورفع البصمات والآن التحريات جارية بعد القبض على عدد من المشتبه بهم، مضيفاً: (حقيقي هي المرة الأولى التي تتم فيها سرقتنا فنحن نعيش في حي الحركة فيه دائمة بجانب الفرن والمسجد ودائماً ما أسافر للمباريات وأمضي عدة أيام ويكون المنزل خالياً)، ويضيف: (حتى الآن لا أشك ولا أتهم أحداً، كما لا توجد لدينا شغالات في المنزل منذ زمن بعيد)، مبيناً: (ما حدث جعلنا نعيش وأسرتي في حالة توتر حقيقي وأصبحت نفسياً غير مرتاح وغير ضامن لوجود أبنائي بأمان داخل المنزل وأصبحنا ننام فوق سطوح المنزل وأجدني أصحو من نومي ما بين اللحظة والأخرى أتفحص أبنائي ومرة أخرى أنظر لمداخل وجدران المنزل بالرغم من إيماني الكبير بالقضاء والقدر، لكن في بالي بأن ذات اللص يمكن أن يعود مرة أخرى)، ويختتم: (أحمد الله بأن أسرتي كلها بخير الحمد لله وربنا ستر ولم يصبهم ضرر بسبب أثر المخدر القوي الذي تم رشه في المكيف، وأدعو الله أن لا يتعرض شخص لما تعرضنا له من ضرر وما سرق من مال وذهب هو فداء لأبنائي).

ياسين الشيخ _ الخرطوم

النيلين

 

Exit mobile version