أعلنت وزارة الصحة الاتحادية، عن اعتماد الادوية الجنيسة لعلاج المرضى، في وقت اتهمت الجمعية السودانية لحماية المستهلك ما وصفتها بـ (مافيا) الادوية بإعاقة كتابة الاسماء العلمية للأدوية.
وأكدت وزيرة الدولة بوزارة الصحة الاتحادية سمية إدريس، ان اعتماد الأدوية الجنيسة يسهم في الحفاظ على حقوق المرضى في اختيار الدواء بأسعار رخيصة، بجانب ضمان وصول الأدوية الآمنة عالية الجودة للمواطن.
وأشارت وزيرة الدولة خلال ورشة بناء الإجماع للسياسة القومية لاستخدام الأسماء الجنيسة أمس، الى حرص وزارة الصحة الاتحادية على محاربة الأسماء التجارية في تداول الدواء، وطالبت الولايات بالحفاظ على الحق الذي كفلة الدستور والعمل وفق السياسات التي تضعها وزارة الصحة اٌلاتحادية في الرقابة الدوائية.
وتعهدت وزيرة الدولة بمراجعة قوانين المجلس الإتحادي للأدوية والسموم، وقانون الصحة العامة، إضافة لمراجعة كافة البرتكولات العلاجية لتتوافق مع سياسة الأدوية الجنيسة.
من جهته اتهم الامين العام للجمعية السودانية لحماية المستهلك د. ياسر ميرغني في تصريح لـ(الجريدة) امس، شركات ادوية وصفها بـ (المافيا)، واطباء بإعاقة كتابة الاسماء العلمية للادوية، وأرجع ذلك لوجود منافع بينهم وبين الشركات تصل لتخصيص رواتب شهرية وبعضها لحوافز شهرية للوصفة الواحدة (روشتة طبية)، وبعضها عبارة عن تذاكر سفر تقدر بمبلغ (5) آلاف دولار، مما يصعب امر المراقبة.
الخرطوم: ندى رمضان
صحيفة الجريدة
-
-
-
-
-
-
-
-
