اعتبر عضو البرلمان ممثل رئاسة الجمهورية للاتصال الدبلوماسي والتفاوضي بملف سلام دارفور أمين حسن عمر ما حدث بالحركة الشعبية قطاع الشمال انشقاقاً وليس خلافات عابرة، عازياً الأمر إلى أن المجموعة الرئيسية التي توجد بالميدان انفصلت عن الحركة، مشيراً إلى أن الحكومة ستتفاوض مع المجموعة التي تسيطر على الميدان حتى إذا تكونت بجبال النوبة.
وقطع أمين حسن عمر في حوار يُنشر بالداخل،بعدم وجود أمن شعبي في الوقت الراهن، وتابع: “ما في حاجة اسمها أمن شعبي تابع للحركة الإسلامية، لكن صحيح زمان كان موجوداً كرديف مثل الشرطة الشعبية لكن تم حله منذ عام 2000م بعد المفاصلة”.
وأوصد أمين الباب أمام أي محاولة لتعيينه في الحكومة المقبلة، وقال: “ليست لدي أي رغبة، ولن أقبل أي تكليف في الحكومة إذا كُلفت، هذا أمر منتهي”.
وقال إن قانون الأحوال الشخصية الساري حالياً يجوّز الزواج بالتراضي، مشيراً إلى أن إسقاط اللجنة الطارئة لدراسة التعديلات برئاسة نائب رئيس البرلمان بدرية سليمان المادة المتعلقة بزواج التراضي جاء من باب الحملات ضد التعديلات
الصيحة