تحال الطائرات إلى التقاعد وتخرج عن الخدمة بعد أعوام من الطيران، لكن عملية التخلص منها أكثر تعقيداً من تلك المرتبطة ببقية المركبات.
تقول الهيئات المتخصصة في شؤون الطيران إن العمر الافتراضي للطائرات متباين، لكنها لا تزيد عن 25-30 عاما، إذ تصبح غير آمنة للركاب،بحسب سكاي نيوز عربية.
وتخضع الطائرات دوريا لأعمال الصيانة حتى تجعل الطائرة آمنة إن وصل عمرها إلى 20 عاماً مثلاً، وتتركز أعمال الصيانة على المحركات والأنظمة المشغلة للطائرات.
ويقول تقرير لصحيفة “تلغراف” البريطانية، الاثنين، إن أكبر مقبرة للطائرات توجد في منطقة “نونيارد” بولاة أريزونا، ومعظم الطائرات فيها عسكرية، وتبلغ مساحة المقبرة 2600 فدان، كما يضم مطار فيكتورفيل في كاليفورنيا مئات الطائرات القديمة.
وأشارت إلى أن طبيعة المنطقة الصحراوية والتربة الصلبة في المكان تجعلها مفضلة لإرسال الطائرات القديمة إليها.
وتمر عملية إنهاء حياة الطائرات بمراحل عدة، مثل ركنها في ساحات واسعة مثل مطار “نونيارد”، ثم يجري تفكيك بعض أجزائها وبيعه.
لكن لا تلقى كل أجزاء الطائرات القديمة رواجا، فبعضها يصل إلى مليون دولار، مثل المحرك وبعضها الأخر لا يجد مشترين.
وفي النهاية يجري تحطيم ما تبقى من هيكل الطائرات وإعادة تدويره في صناعات أخرى.
وتشير تقارير إخبارية إلى أن بعض الطائرات القديمة تجد أيضا من يشتريها في الدول النامية، رغم تجاوزها عمرها الافتراضي بكثير.
البيان