وقفت لجنة أمن ولايتي شمال وغرب كردفان الثلاثاء، ميدانياً على الوضع العام في المناطق التي شهدت النزاع بين قبيلتي الحمر والكبابيش، والجهود التي تبذلها الجهات الأمنية لاحتواء الموقف وتهدئة الوضع لتسوية النزاع.
وكانت الاشتباكات بين أفراد من القبيلتين وقعت يوم الأحد، بمنطقة “المقيرنات” بولاية غرب كردفان و”أبوزعيمة”، بسبب نهب مواشي وراح ضحيتها العديد من أفراد القبيلتين وأصيب آخرون.
وطافت الوفود الرسمية الثلاثاء، على مناطق أم مراحيك والهور وأم بادر وأم خصوص وود بندة، والتقت المواطنين من الطرفين واجتمعت مع الإدارة الأهلية وشدّدت على ضرورة منع التفلتات وحصر الخسائر والمساعدة في القبض على الجناة .
وأعلن والي غرب كردفان، أبوالقاسم الأمين بركة، نشر مزيد من التعزيزات الأمنية بالمنطقة لضبط الأمن والقبض على الجناة من الطرفين وتقديمهم للعدالة .
وأوضح أن حكومته ستولي أمر السلم الاجتماعي، والقضاء على النزاعات القبلية اهتماماً أكبر بما يقود لاستقرار الولاية.
تحركات أهلية
وقال والي شمال كردفان، أحمد هارون، إن الوضع الآن في منطقة النزاع بات تحت السيطرة بعد التدابير الأمنية التي اتخذت والقبض علي عدد من المتسببين في النزاع، والفصل بين الطرفين والتحركات الأهلية التي قادت لتهدئة النفوس وإصلاح ذات البين .
وأكد التنسيق بين شمال وغرب كردفان، لمنع تكرار ما حدث بالمنطقة وعقد التصالحات قريباً .
بدوره أعرب المؤتمر الوطني بشمال كردفان، عن قلقه وأسفه لأحداث المقيرنات والتي أودت بحياة العشرات من المواطنين الأبرياء، ودعا الوطني قبيلتي الكبابيش والحمر لضبط النفس والعمل سوياً لعودة الهدوء للمنطقة .
شبكة الشروق
-
-
-
-
-
-
-
-
