بحث الرئيس السوداني، عمر البشير، يوم الثلاثاء، مع رئيس الوزراء الإثيوبي، هايلي ماريام ديسالين، سبل تطوير العلاقات الاقتصادية والأمنية والسياسية، بالإضافة إلى سبل التعاون المشترك بين البلدين في شتى المجالات.
وكان البشير قد وصل العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وكان في استقباله رئيس الوزراء الإثيوبي، وكبار المسؤولين الإثيوبيين وطاقم السفارة السودانية بقيادة السفير جمال الشيخ.
وقال البشير في خطابه أمام الاجتماع المشترك لوزراء الدولتين، الذي أعقب الاجتماع المغلق الذي استمر زهاء الساعة، قال إن التعاون بين البلدين يسبقه وجود الإرادة السياسية القوية لدى البلدين، وإن على الجهات التنفيذية العمل على تسريع تنفيذ المشروعات.
وأوضح رئيس الوزراء الإثيوبي، أنه ناقش مع البشير، مسار العلاقات الثنائية بين البلدين وأضاف “هذه الزيارة تاريخية تأتي في وقت يسعى فيه البلدان لتنمية أواصر التعاون بينهما”، مرحباً بالوفد السوداني، مبيناً أن التعاون بين البلدين يسير بصورة جيدة ويلبي طموح البلدين .
أنجح الزيارات
إلى ذلك وصف وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، الزيارة الحالية للرئيس عمر البشير، واجتماعه مع رئيس الوزراء الإثيوبي، هايلي ماريام ديسالين، بأنها إحدى أنجح الزيارات التي قام بها رئيس الجمهورية مؤخراً.
وقال غندور في تصريحات نقلتها “وكالة السودان للأنباء”، إن الرئيس البشير وديسالين عقدا جولة من المباحثات تناولا فيها التكامل الاقتصادي والتعاون بين البلدين، وضم دول أخرى إليه.
وأفاد أن البشير وديسالين من جهة، والوزراء المعنيين من جهة أخرى، تناولوا الوضع الأمني في المنطقة وكيفية تعاون دول المنطقة لإيجاد حل للوضع في جنوب السودان والصومال وغيرها.
وأشار غندور إلى أن وجهات النظر بين الجانبين قد تطابقت في القضايا كافة التي جرى التداول حولها، ويمكننا القول إن هذه واحدة من أنجح الزيارات التي جرت مؤخراً، وقال إنها تدخل في عمق العلاقة بين البلدين، والتي تمتد لآلاف السنين.
شبكة الشروق