أقر وزير النفط والغاز محمد زايد عوض بوجود أزمة في البنزين اليومين الماضيين أدت لحدوث مشكلة في الحصول عليه، مؤكداً أن وزرته تجاوزت الأمر والوقود متوفر حالياً بجميع محطات الخدمة قاطعاً بأن المشكلة انتهت أمس بعد جهود كبيرة قادتها الوزارة، قاطعاً بأن وزارته لا تعمل على وضع أسعار للمحروقات، داعياً لمساءلة وزارة المالية عن ارتفاع أسعار غاز الطبخ.
وقال زايد في تصريحات صحافية أمس، “كنا مساهرين يومي الجمعة والسبت الماضيين لحل مشكلة البنزين وأمس الإثنين اصبحتوا ما عندكم مشكلة فقولوا الحمدلله”، وأكد وجود مخزون كافٍ من جميع المشتقات البترولية حتى نهاية العام الحالي، وقال إن وزارته تستعد هذه الأيام لتوزيع الجازولين في أبريل المقبل على الولايات للموسم الزراعي المقبل.
وأكد وزير النفط بعدم تدخل وزارته في أسعار الغاز لاسيما بعد ارتفاع أسعاره الأيام الماضية، وأضاف: “نحن لانقوم بوضع تسعيرة للغاز هذا عمل وزارة المالية عليكم سؤالها عن زيادة الأسعار، نحن في وزارة النفط والغاز نقوم بتوفير احتياجات البلاد من المواد النفطية ونراقب توزيعها لكن لا نضع الأسعار”.
وأوضح زايد إن استهلاك الجازولين في اليوم الواحد خلال العام يتراوح ما بين (8500) إلى (9) آلاف جالون طن، وأكد الوزير عدم وجود ندرة في البنزين بالبلاد وتابع: (نقوم بتصدير البنزين لدولة إثيوبيا عليكم بسؤال الجهات الإعلامية هناك، هل توقف التصدير يوماً ؟).
البرلمان: صابر حامد
صحيفة الصيحة