إحذروا من المد السايكوباتى ؟! السايكوباتية هى ظاهرة التلذذ بعذاب الناس ((السادية ))قالت طبيبة نفسية إن الشخص السايكوباتى شخص غير سوى ولكنه ليس مريض ويجب محاسبته و قد تساهم التنشئة فى أغلب الأحيان فى هذه الظاهرة الخطيرة ويتسبب السايكوباتيون فى الكثير من المصائب أذا وجدوا الغفلة من المجتمع والدولة وهنالك الكثير منهم منتشرين فى فجاج الأرض ينشرون الأذى أينما حلوا ومن أمثلة الفعل السايكوباتى ظاهرة هتك أعراض الأطفال وإغتصابهم كما هو معلوم إن هنالك فرق بين الإغتصاب و هتك العرض فالإغتصاب يتم للشخص الذى يطيق الوطئ ولكن يتم الفعل بالإكراه أما هتك العرض فهو للأشخاص الذين لايطيقون الوطئ و يتم الفعل بغفلة من أسرة الضحية وهتك العرض يتسبب فى الكثير من العاهات التى تصاحب الضحية و إلحاق الأذى النفسى والمادى بالضحية وأهل الضحية . وظاهرة آخرة تدخل ضمن الفعل السايكوباتى وهى ظاهرة سرقة غير المحتاج من شخص رقيق الحال وضربه فى حال فشل عملية السرقة ومثال على ذلك الإعتداء على عامل فرن بحى 27 بكوستى من قبل ستة من أبناء الحى وتم نقل الضحية إلى الخرطوم وأجريت له عملية فى الرأس وكل ذلك بسبب عدم تمكنهم من سرقة جهاز أستريو كان بيد مرافق للضحية فى طريق عودة الضحية لمنزله فى حوالى الساعة الرابعة صباحاً وهؤلاء الشباب ليسوا فى حوجة للسرقة فهم من أسر ميسورة الحال فهدفهم إثبات الذات ورؤية الذل على عينى العامل فى حال نجاح عملية السرقة أو ضربه وإلحاق الأذى النفسى والمادى به و بأسرته فى حال فشل عملية السرقة والشكر لشرطة كوستى التى ضبطت الجناة فى أسرع وقت
حافظ مهدى محمد مهدى
معلم بمرحلة الأساس كوستى