كشفت نشرة صحفية صادرة عن الجيش السوداني، يوم الإثنين، أن البلاد ستستضيف خلال أيام مناورات لقوات طوارئ شرق أفريقيا (ايساف).
وبحسب تصريح صحفي للمتحدث باسم القوات المسلحة العميد أحمد خليفة الشامي فإن “السودان سيستضيف تمرين حفظ سلام متعدد الأبعاد تشترك فيه كل مكونات المنظمة من عسكريين ومدنيين وشرطة”.
وأضاف الشامي أن التمرين يتناول إدارة بعثة حفظ سلام إفتراضية وفق سيناريوهات ميثاق السلم والأمن الأفريقي.
وتتكون قوات (ايساف) التي بدأ تشكيلها منذ أبريل 2015 من قوات تتبع بلدان الإقليم الشرقي لأفريقيا المعروفة بدول شرق ووسط أفريقيا، وتم تكوينها وفقا لنص بروتوكول مجلس السلم والأمن الأفريقي، وهي ضمن خمس قوى عسكرية تمثل أقاليم جغرافية أفريقية، تعمل منفردة أو ضمن قوة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام.
وأكد الشامي أن وزير الدولة بوزارة الدفاع السودانية الفريق الركن علي محمد سالم، التقى الإثنين، مدير سكرتارية قوات “ايساف” السفير إسماعيل شانفي بحضور اللواء تاي رئيس أركان خلية التخطيط والعميد روبرت كدنقوري رئيس قسم عمليات السلام والعقيد الركن صلاح عثمان رئيس أركان قاعدة الإمداد والعقيد محمد عثمان شمو المراجع الداخلي للمنظمة.
وأثنى شانفي ـ بحسب الشامي ـ على “جهود السودان المتميزة ودعمه للمنظمة باعتباره من أكبر الملتزمين سياسياً ومالياً وبشرياً، الأمر الذي أسهم في إنجاح برامج المنظمة وثباتها”.
وكانت قوات شرق أفريقيا (إيساف) أعلنت في ديسمبر 2015 من الخرطوم، جهوزية 5 ألاف جندي يتبعون لها للانتشار متى ما طلب منهم ذلك، والتدخل والتعامل مع الأحداث لحفظ ودعم عملية السلام بالمنطقة في أي وقت.
وأشار شانقي إلى أن اللقاء مع وزير الدولة للدفاع بمناسبة إنتهاء فترة قيادته للإيساف هو وأعضاء وفي إطار التحضير لتمرين الميدان 2017، الذي سيتم تنفيذه بالسودان الأيام المقبلة.
من جانبه أشاد وزير الدولة بالإنجازات التي حققتها المنظمة في عهد شانقي، قائلا إنه “يعتبر أميز وأفضل المديرين الذين تعاقبوا على سكرتارية المنظمة”.
وتعهد بتقديم كل التسهيلات الممكنة التي تعين قوات (ايساف) على أداء واجبها وتنفيذ برامجها.
وأنشئت قوات (ايساف) بقرار من الاتحاد الأفريقي في 2004 بأديس أبابا، وتعمل تحت مظلته وتتكون من ثلاثة مكونات “العسكري والشرطي والمدني”، وهي جزء من قوات أفريقيا الاحتياطية.
سودان تربيون