قبل أكثر من أسبوع نشرت معظم صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قصة طفل سوداني صغير يعيش وضع متأزم بعد رحيل والده وتدهور وضع أسرته الصغيرة.
هذا الوضع أجبر الطفل على ترك تعليمه والذهاب للمنطقة الصناعية قاصداً العمل الذي يوفر لوالدته بعض احتياجاتها.
وبحسب القصة التي رصدها محرر موقع النيلين من الصفحات التي قامت بنشرها وأبكت متابعيها, بالفعل وجد الطفل المسكين عملاً في المنطقة كعامل يتم الاستعانة به “مراسلة” لجلب بعض قطع الغيار الصغيرة والأكل والشاي وغيرها مقابل 30 جنيه يحصل عليها يومياً.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي ناشدوا الجميع بضرورة الوقوف مع هذا الطفل وأسرته بدفع هذا المبلغ البسيط يومياً حتى يستطيع إكمال دراسته مثله مثل بقية الأطفال.
وبحسب متابعات محرر موقع النيلين فإن مناشدات رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد أثمرت عن نجاح كبير حول حياة الطفل المسكين لطفل ينعم بالرفاهية من تعليم متميز وتجهيز لكل احتياجاته عبر فاعل خير قام بتبني الطفل وفور استلامه قام باصطحابه لمحل لملبوسات الأطفال غيرت من شكله كما هو موضح في الصور التي رصدها محرر موقع النيلين.
ياسين الشيخ _ الخرطوم
النيلين