رحّب بانضمام قوى سياسية للحوار .. عصام البشير يدعو إلى تحصين الشباب من الغلو والتطرف

استحسن رئيس مجمع الفقه الإسلامي وخطيب مسجد النور د. عصام أحمد البشير توقيع عدد من القوى السياسية بينها حركة الإصلاح الآن على وثيقة الحوار الوطني وعدها خطوة نحو الاستقرار والثبات وتهيئة المناخ، ونوه إلى تحديات وامتحانات تواجه الشباب حصرها في الغلو والتطرف والاستلاب الفكري والثقافي

وقال خلال خطبة الجمعة بمسجد النور بضاحية كافوري أمس إن العمل على الاعتصام بحبل الله وصون الأوطان ووحدتها واستقرارها يعد من قيم الثبات على الدين.

ورأى عصام أن الشباب مواجه بثلاثة امتحانات تمثل التطرف الذي قال إنه “يبدأ تكفيرًا وينتهي تفجيراً”، والغلو الذي أعاده إلى التعلم الخاطئ للدين، وقال: “الغلو مرجعه أخذ الأحكام من (قوقل) دون الرجوع إلى العلماء الربانيين”، وأضاف: “الشباب يحسب أن استعمال القوة والعنف الذي يؤدي إلى إهلاك الحرث والنسل وخراب الديار والبلاد والعباد هو السبيل إلى نصرة الدين”.

ولفت إلى ان النهج نحو نصرة الدين يقابله تحدٍّ آخر يواجه الشباب يتمثل في الوقوع في فخ الاستلاب والتبعية لأهل “الكفر والوتر” من الغربيين، وقال: “أخذنا الخبيث منهم ولم نأخذ من الطيبات إلا القليل”، لافتاً لوجود تيار ثالث من الشباب قال إنه وقع في التحلل الأخلاقي، وزاد: “ذلك نوع اخترقته المخدرات والإيدز واخترقه سلوك حرفه عن القيم الأخلاقية التي يعبر فيها عن استقامة هذا الدين والثبات عليه”، داعياً لقيادة نفير مجتمعي يبدأ من الوالدين في البيت، مروراً بالخطاب الديني في المساجد، وانتهاء بالمدرسة بوضع مناهج التعليم التي تصنع أجيالاً للمستقبل وتربط بين الماضي والحاضر.

الخرطوم: عبد الهادي عيسى
صحيفة الصيحة

Exit mobile version