قال مساعد رئيس الجمهورية، نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني، إبراهيم محمود، إن سياسة شد السودان من الأطراف عبر إشعال الأزمات والحروب خلال الـ27 عاماً الماضية من عمر البلاد بغرض تركيعه، قد فشلت تماماً، واعتبر أن الفرصة صارت مواتية للسودان لعودته لموقعه الطبيعي بأن يصبح “سلة لغذاء العالم”.
وأشار محمود خلال مخاطبته المؤتمر التنشيطي لشُعبة أساس المنشية، أمس، إلى جملة من الاستهداف شملت السياسات الاقتصادية القاسية والحروب المتتالية لهزيمة قيادة السودان وإلحاقها بدول الضد التي انهارت حكوماتها وتساقطت قياداتها تباعاً. ونوه محمود إلى اقتناع المجتمع الدولي بما أسماها سياسة الحكومة المتزنة بعد تفنيد جميع الافتراءات التي وُسمت بها، فبادر الغرب عقب الرفع الجزئي للعقوبات بالتعاون مع البلاد وفقاً للمصالح المشتركة.
ودافع محمود حسب شبكة الشروق، عن ممارسة حزبه للديمقراطية مستدلاً بمزاولة جميع قيادات الحزب السابقة لأدوارهم السياسية من شُعب الأساس، إيماناً منهم بتجديد الدماء لبناء حزب قوي في إطار قيام الدولة الراشدة، مبيناً أن الوطني ليس حزباً تقليدياً يسعى للسلطة وإنماء حزب يوجه السلطة لبناء الوطن والدولة السودانية.
من جهته أكد رئيس الحزب بالمحلية، أحمد علي أبوشنب، مضي المؤتمر الوطني في رسم معالم المرحلة المقبلة والتي تشمل بناء نظام سياسي راشد خالي من سجلات الحروب والتوترات السياسية، وتأسيس قيادات وقواعد جديدة للحزب قبيل انطلاقة انتخابات 2020.
صحيفة الجريدة