#الزعيم_المصري #أحمد_عرابي الذي قاد ثورة ضد الخديوي توفيق وقال له كلمته المشهورة: “لقد خلقنا الله أحراراً ولن نورث بعد اليوم”، له أبناء وأحفاد لا يحملون الجنسية المصرية، ولم يقوموا بزيارة مصر على الإطلاق.
السبب في ذلك أن عرابي عقب نفيه إلى #سيرلانكا، تزوج من سيرلانكية وأنجب منها 4 أبناء، منهم من جاء لمصر، ومنهم من بقي في سيرلانكا واستقر بها.
#عبد_الفتاح_عرابي الشهير بسمارة عرابي حفيد الزعيم المصري يروي لـ “العربية.نت” التفاصيل ويقول: إن العائلة تتمركز في قرية هرية رزنة بمركز الزقازيق في محافظة الشرقية، حيث مسقط رأس الزعيم الراحل، وعقب نفيه إلى سيرلانكا بعد دخول الإنجليز مصر عام 1882، تزوج من امرأة سريلانكية، وأنجب منها 4 أبناء هم: عبدالرحمن، وعبد الله، ومحمود، وعبدالقادر، إضافة لفتيات أنجبن أحفادا لا يعيشون في سيرلانكا ويحملون جنسيتها، وتولى أحدهم وهو إبراهيم أنصار، منصب سفير سيرلانكا في مصر، وبعضهم تولى مناصب كبيرة هناك.
وأضاف أن الأحفاد من الأم المصرية منتشرون هنا في #مصر، ويتمركزون في #محافظة_الشرقية، ويتجمع عدد كبير من أبناء العائلة في يوم 9 سبتمبر/أيلول من كل عام للذهاب لقبر الجد وإحياء ذكرى ميلاده.
ويقول عبد الفتاح إن ما نعلمه عن جدنا أنه حفظ القرآن الكريم وعمره 8 سنوات، والتحق بالجيش وعمره 14 عاما، وتدرج في المناصب به حتى وصل لرتبة اميرلاي. كما تولى قيادة الجيش في منطقة #التل_الكبير حيث قاد المعركة الشهيرة ضد الإنجليز.
وأضاف أن جده نفي بعد تلك المعركة إلى سيرلانكا وظل بها لمدة 19 عاما، حيث تزوج هناك وأنجب أبناء وعندما عاد إلى مصر اصطحب معه أولاده، وترك بناته بعد أن رفضت السلطات في سريلانكا أن يصطحبهن معه.
وأوضح أن هؤلاء الفتيات تزوجن في بلدهن وأنجبن أبناء هم أحفاد الزعيم الراحل لكنهم يحملون الجنسية السيرلانكية، ومنهم إبراهيم أنصار الذي تولى منصب سفير سيرلانكا في مصر وأثناء وجوده هنا كان يتواصل معنا وتعرف على عدد كبير من أبناء العائلة.
وطالب عبد الفتاح بضرورة الاهتمام بمتحف جده في محافظة الشرقية، مضيفا أن ثورة يوليو كرمت جده ووضع علي صبري في الخمسينيات حجر الأساس إلا أنه أصبح متهالكا ومهجورا رغم أنه كان يضم الوثائق الخاصة بالزعيم عرابي، وصور معركة كفر الدوار وبعض الوثائق الخاصة الأخرى.
العربية نت