اقدم رجل مصري على تعذيب زوجته لمدة 3 أيام متتالية بسبب اكتشافه أنها أنشأت صفحات على موقع “فايسبوك” بعد رفضه إنشاء صفحة لها.
ولفت موقع “العربية” الى ان تحقيقات أجهزة الأمن المصرية بيّنت أن السيدة وتدعى أسماء سمير من مركز سنورس محافظة الفيوم ، تعرضت للتعذيب الوحشي على يد زوجها، ويدعى مصطفى رأفت، حيث قيدها بالحبال وحبسها في المنزل 3 أيام وحرمها من الطعام والشراب وعذبها بأدوات حادة.
لكن الزوج قال في التحقيقات إن زوجته خصصت 3 صفحات بأسماء وهمية لسيدات لترى إن كان سيخونها، على حد قوله، مؤكداً أنه عاقبها بالضرب ولم يحرمها من الطعام والشراب.
وقد هزت الواقعة الرأي العام في مصر وطالبت منظمات نسائية بإحالة الزوج للمحاكمة، خاصة أن التقرير الطبي يكشف بشاعة الإصابات التي لحقت بالزوجة، وتدل على وحشية مفرطة، فيما أعلن محامون تطوعهم للدفاع مجاناً عن الزوجة.
وقد غرد متضامنون مع الزوجة مطالبين النائب العام المصري وأجهزة الأمن المصرية بحبس الزوج وتقديمه لمحاكمة عاجلة، وإنزال أقصى العقوبات به.
صحيفة الجديد