المؤتمر الوطني يهاجم “الشعبية” ويتهمها بتجاهل طموحات المواطنين

جدد نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني لشئون الحزب، ابراهيم محمود، انتقاداته للحركة الشعبية شمال، واتهمها بأنها لا تهتم بالمواطنين وإنما بطوحاتها الشخصية، معتبراً أن الحرب في دارفور تكاد تكون قد انتهت أما في المنطقتين فإن المنطق والقوة السياسية التي تريد السلام والحوار قطعت الطريق أمام الذين يرفضون السلام وجعلتهم في خزلان كل يوم.

وقال محمود خلال مؤتمر القطاع السياسي التنشيطي الرابع لحزبه بالخرطوم، أمس، إن الحركة الشعبية سعت الى عرقلة السلام بدعاوي المساعدات الانسانية، واكد أن القطاع السياسي اولويته الوصول للسلام، ونوه الى أن مواطني ولاية جنوب كردفان الذين التقوا برئيس الالية رفعية المستوى أكدوا أنهم لا يريدون مساعدات انسانية، وأضاف أن انعقاد الدورة الرابعة لجرد الحساب ومراجعة الأداء، وأعلن اكتمال الدورة بنهاية العام 2019، وأقر محمود أن التحدي الذي يواجه قيادة الساحة السياسية تنفيذ مخرجات الحوار الوطني حتى يتم الوصول للنتائج التي تم التخطيط لها، وشدد على أن الوصول لذلك يتم بالتضحية والتواضع للناس وتنازل القيادة.

ولفت الى أن التحدي الثاني هو كيفية خلق أحزاب سياسية تنتج الحكومة وتجعلها راشدة، وشدد على أن تحقيق الاستقرار السياسي يأتي عبر تحقيق الدولة الراشدة. وأكد محمود ضرورة التفريق بين بين الدولة والحزب او الدولة والحكومة باعتبار أن الدولة هي ملك لجميع الشعب ومصالح هذه الدولة الاستراتجية تهم كل المواطنين، ولفت الى أن الحوار هدف الى الاتفاق على القضايا الاستراتجية للسودان، وكيفية تقوية المؤسسات وايجاد قانون ونظم تحكم البلاد.

الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة

Exit mobile version