كتار أولاد الحلال في الدنيا … وزي مافي كمية ناس سيئين تتراوح نسبتهم في حياتنا بينات المتوسط والقليل ..في بالمقابل ناس كويسين جدا …مثلاً زي….
زول يلقاك بتعرف زول ..ما يستحق تعرفو …يقوم يشتري شريحة رقم غريب …يتصل عليك ..أو يكلم زول يتصل عليك عشان ينبهك..وينقذ آخر خيط روح في علاقة ما متكافئة….أياً كانت …صداقة …زمالة ..خدعة ..أو حب …
أو زي زول كده …سايق تاكسي في دبي …ركبنا معاه بدون مايعاين لينا …عرف من ونستنا أننا سودانيات…لاحظنا انو عداد التاكسي ما اشتغل..قلنا يمكن عطلان ..طيب نقدر المسافة ونديه…نزلنا قال لينا ما تدفعو…لأنو أنا لامن أشيل سودانيين ما بشغل العداد …لمن شكرتو لأنو أبهرني بي فكرتو..انتبه أني فلانة دي …سلم علي ب فرحة زول لقى زول من طينة جروفو..
عرفت انو زول ريف طوااالي…
أو زي زول …مثلاً زي عميد…كده …ملحق عسكري ..في سفارة عظيمة ..والعظمة لله …أقوم أرسل ليه ورق ..علاج طفل ..يقوم يحجز 6 مرات عند اختصاصي في بلد تكاليفا عالية جداً ..عشان يكمل الورق والتقارير الطبية..ولامن أشكرو على جهده..يقول لا والله ده الواجب بس …
أنا سودانية …وافتخر..أني سودانية …وأني وين ما أمشي بلقى شهامتنا عنوان ..وهدوءنا سمة …
أو زول تاني …مختلف ..زي مصطفى سليقة …ماكتار البعرفوه..زول عادي …جاتو شكوى من سوداني بعرفو انو في واحد مصري سباه ..وسب السودانيين في فيديو..وانو اتعرض ليو بالسب ..وهو عارف محلو…يعني استنجد بيه …قوم يا مصطفى سوق الزول ده وامشي للمصري اسألو أنت فعلاً قلت كده كده كده …
قوم يا المصري قول ليو ااي قلت …وزيد الطين بله ..واديهم بزيادة …يللا مصطفى ده ..ضربو…ووالله لو أنا كنت في محل مصطفى زاتو مابقصر .. ضربو عشان الدين زاتو بين حدود …ومافي ارحم من ربنا ..الحدود ماعشان تخويف …عشان الناس تلتزم بعلاقاتا بي بعض….
أنا بحب بلدي جداً …جداً …جداً …
خلف نافذة مغلقة:
يمه …كل سنة وأنتي طيبة … العيد مستمر .. وكل أمهاتنا بخير …
بحبك جداً ….جداً …جداً.
نضال حسن الحاج – نوافذ
صحيفة المجهر السياسي