جدّد مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني، إبراهيم محمود، التزام الحكومة بخارطة الطريق التي وقعتها بأديس أبابا، فضلاً عن لم شمل أهل السودان بالسلام، وطالب محمود خلال مخاطبته فاتحة أعمال المؤتمر العام لحزب المؤتمر الشعبي، بأرض المعارض ببري أمس الجميع بتناسي مرارات الماضي وتوجيه البوصلة نحو الديمقراطية والحرية والبناء الاقتصادي، لتكون دولتنا دولة راشدة ودولة قانون تستطيع أن تلبي طموح الشعب، وطالب الممانعين بالمشاركة في الحوار لأجل المضي بالبلاد، مبيناً أن الحوار هو السبيل الوحيد لبناء السودان ولتوحيد أهله، و أن السلام بفضل الحوار أصبح واقعاً، وترحم محمود على الشيخ الراحل حسن عبد الله الترابي، قائلاً «الترابي ترك لنا ما ينير لنا الطريق»، وحيا المؤتمر الشعبي على انعقاد مؤتمره العام، قائلاً «نريد أن تبنى أحزابنا على المؤسسية وتمارس الديمقراطية وتتبادل السلطة في داخلها، وأوضح أن المؤتمر الشعبي من أول الأحزاب التي لبت النداء للوفاق والحوار الوطني، حيث يمثل أكبر أعمدة الحوار في أكبر مشروع سياسي في تاريخ السودان.