ابراهيم محمود يدعو لتناسي المرارات وقيادات بالشعبي تهتف بوجهه

قاطعت قيادات المؤتمر العام للمؤتمر الشعبي كلمة مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس المؤتمر الوطني إبراهيم محمود بهتافات داوية خلال حديثه في المؤتمر العام للشعبي بالخرطوم أمس، ورددت القيادات كلمة “حرية” عندما قال محمود: “اتفقنا في الحوار على أن يكون الحوار السياسي هو الوسيلة للبناء السياسي وبناء مؤسسات حزبية قوية”، وواصل محمود في كلمته ولم يرد على الهتافات ، لكنه شدد على ضرورة أن ينسى الجميع مرارات الماضي وأن توجه بوصلة البلاد نحو الديمقراطية والحرية والبناء الاقتصادي لتكوين دولة راشدة ودولة قانون تستطيع أن تلبي طموح الشعب السوداني.

وفي رده على المطالب التي دفع بها رئيس حزب الأمة الصادق المهدي في كلمته وطالب الحكومة بتنفيذ خارطة الطريق التي وقعتها مع قوى نداء السودان، جدد مساعد رئيس الجمهورية التزامهم بخارطة الطريق، وقال مخاطباً المهدي: “أؤكد للمهدي أننا ملتزمون بخارطة الطريق التي وقعنا عليها وحريصون كذلك على لم شمل أهل السودان بالسلام بأن نضع أيدينا فوق أيدي بعض حتى نمضي بالسودان نحو الأمن والسلام”.

وجدد محمود دعوته للممانعين بضرورة الانضمام للحوار حتى تمضي الدولة وتتجاوز التحديات الكبرى التي تمر بها دول العالم، وتستهدف الدول في كيانها وأمنها، وشدد على أن الحوار هو السبيل الوحيد لبناء السودان ولتوحيد أهله، وأكد أن السلام بفضل الحوار أصبح واقعاً وتوقع اكتمال تحقيق السلام خلال الفترة المقبلة، وزاد: “السلام أصبح قاب قوسين أو أدنى واعتبر أن الشعبي يمثل أحد أعمدة الحوار في أكبر مشروع سياسي في تاريخ السودان، وترحم محمود على الترابي وقال: “نسأل الله أن يحفظ جهاده وينفعه به يوم لاينفع مال ولابنون”، وأضاف: “الترابي ترك لنا نبراسا يضيء لنا الطريق”.

الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة

Exit mobile version