* الخيارات الخاطئة هي الطريق المباشر لقتل طموحاتنا ، وطمس ملامحنا ، وضياع حقوقنا ، فليس كل صديق أو شريك في الحياة هو محل ثقة و يستحق أن نهدر لأجله العمر ، وأن نهديه مفاتيح الروح ونحن مغمضي العينين مستسلمين لأقدارنا التي قد تتبدل لأبسط الأسباب ، وتحيل حياتنا الى جحيم لا يهدأ …
* الذين يلجأون للعزلة ،أو الهروب ،أو الإنتحار ،أوالإنضمام الى طوائف متطرفة، أو الذين يكفرون بالعقائد ،أو الذين ينزفون دماً أو دمع ، وأولئك الذين يزحمون فناء المستشفيات النفسية والعصبية ، أو الذين يتجادلون من أنفسهم في الطريق العام ، أو الذين يصرخون بلا مبرر ،أو الذين يمارسون عادات غير لائقة ،أو ربما بائسة أو قاسية ،أو غريبة أو منحرفة ، والكثير الكثير من الذي تعج به أحشاء المجتمعات المتباينة ، تعود أسبابه الي بعض البشر الذين كثروا حياتهم لإلحاق الأذي بالآخرين ، فهم يقتلعون من عناء الآخرين نشوتهم وسر سعادتهم المريضة ، لذا يجهدون أنفسهم في إغلاق معابر النور في وجه ضحياهم وقتل كل جميل بدا يتوهج بدواخلهم …
* ليتنا نتريث قليلاً في إختيار من يشاركونا الأحاسيس، ليتنا نكف عن تجاهل ذاتنا لأجل الآخرين ، ليتنا نتخذ القرارات الصائبة بعيداً عن المجاملة على حساب أنفسنا ،ليتنا ندرك أننا نستحق أن نحظى بالحب والخير والرفاهية النفسية ،ليتنا نتحرر من اضطهاد الآخرين لنا بإسم الحب والصداقة وغيرها من المسميات التي لا حصر لها في كل مجتمع يحيط بنا ليتنا ندرك ماهية ذاتنا ونبدأ من جديد ..
* يقول جبران خليل جبران :
إن ما تشعرون به من ألم هو انكسار القشرة التي تغلف إدراككم وكما أن قشرة النواة الصلدة يجب أن تتحطم وتبلى حتى يبرز قلبها من ظلمة الأرض الى نور الشمس هكذا انتم أيضا يجب أن تحطم الآلام قشوركم قبل أن تعرفوا معنى الحياة .
* قصاصة أخيرة
ثمة أشخاص تحزنهم سعادتنا
قصاصات – آمنه الفضل
(صحيفة الصحافة)