أوضحت الدكتورة نادية عمارة، الداعية الإسلامية، أن الأئمة وعلماء المسلمين المعاصرين أجمعوا على أن الذهب سلعة، وليست عملة نقدية يباع بها ويشترى، مشيرة إلى أن الذهب والفضة في عهد الرسول، صلى الله عليه وسلم، كانتا نقدًا في البيع والشراء، أما الآن فهي سلعة والنقود هي التي يتم من خلالها البيع والشراء، وأن تبديل الذهب بالذهب والفضة بالفضة كانت جائزة في عهده وكانتا أثمانا ونقدا للبيع والشراء أما الآن فلا يجوز التبادل.
وأوضحت “عمارة”، في برنامج “قلوب عامرة ” على فضائية “الحياة”، ردا على متصلة تقول: “ما الحرام في أن أقوم بتبديل الذهب ، وما علاقة ذلك بالربا؟”، قائلة: إن الذهب والفضة دخلت في الصناعة الآن وظلت سلعة تباع وتشترى فلا تدخل تحت بند الربا، والجائز شرعا أن أبيع الذهب القديم وأحصل على قيمته مالًا ثم أشترى الذهب الحديث الذي أرغب فيه وكذلك الفضة أما التبادل فلا يجوز إلا عند الصائغ يقيمه ويحدد قيمة الذهب القديم وسعره مالًا ثم يحدد سعر الحديث ويدفع الفرق بينهم ويكون بذلك الصورة باع الشخص الذهب القديم واشترى الحديث ودفع الفرق بينهما كما حدده الصائغ.
صدى البلد