أكد البروفيسور ابراهيم أحمد عمر رئيس المجلس الوطني أن الشيخ الدكتور الراحل حسن عبدالله الترابي من عباقرة السودان وكانت له مساهمات دستورية وبرلمانية وقانونية وفقهية وفكرية.
وقال لدى حديثه اليوم في ندوة المسيرة البرلمانية والدستورية للترابي التي نظمتها اللجنة العليا لإحياء الذكرى السنوية الأولى لرحيل الترابي بالبرلمان وبحضور عدد من البرلمانيين والقانونيين قال إن الترابي سعى لتوطين الفكر الإسلامي في السودان ولتحقيق الشريعة الإسلامية مضيفاً بان لا احد ينكر فضل الترابي .
وأكد رئيس المجلس الوطني أن الترابي كان مستقلا في الرأي وقوي الرأي، مشيراً إلى اهمية أن نورث منه القوة في الاهتمام بالفكر والرأي والمنهج، وانه يجب أن نستعمل عقولنا وقدراتنا للوصول إلى ما نريد.
وتحدث رئيس المجلس عن تطبيقات الترابي للأفكار والمبادئ التي سعي لها والفقه الذي نشره بين الناس، مبيناً أن التحرك بين مفهوم تنظيم الحركة الإسلامية لجبهة الميثاق يحتاج إلى شخصية تستطيع أن تستوعب كل هذه المشاكل وان توفق بين مشارب مختلفة وان تجمع الناس حول قضايا وتمضي بهم للأمام فكان لها الترابي.
من جانبها اشارت الدكتورة بدرية سليمان نائب رئيس المجلس الوطني الي دور الترابي في التعديلات الدستورية لسنة 2015 بشأن تعيين الولاة وليس انتخابهم، مضيفة أنه اتفق معها بأن هناك ضرورة ومصلحة عامة لتعيين الولاة. وأكدت بدرية انها تواصلت مع الترابي في أمر الحوار والحريات كثيراً.
وأكد المشاركون أن المساهمة التي كانت للترابي في الفقه الدستوري المرتبط بالعمل السياسي مساهمة تبقى في التاريخ ونبراسا للعالم الثالث بأن كيف يوضع الدستور؟ وماذا تحتوي الدساتير في العالم الثالث؟ مضيفين أن الترابي أرسى قواعد علمية وقانونية للعمل الوطني وانه مثال للتجرد.
سونا