رسمت الخلافات العنوان الأبرز لعمل لجنة التحقيق في وفاة المعلمة رقية محمد صلاح التي تسبب انهيار حمام بمدرسة الحارة 13 في مقتلها.
ونشبت خلافات عنيفة باللجنة على خلفية انقسام أعضائها الى فريقين أحدهما مؤيد للجلوس مع الدفاع المدني قطاع أم درمان للتحقيق معه حول الحادثة وآخر معترض على الجلوس معه بحجة أن اللجنة ألمت بكل التفاصيل ويجب أن ترفع تقريرها لتشريعي الخرطوم في أسرع وقت. وفي ذات الأثناء تعهدت لجنة التحقيق التي كونها تشريعي الخرطوم برفع تقريرها لرئيس المجلس الأسبوع القادم وكشف الحقائق حول الحادثة كاملة.
وكشفت مصادر مطلعة لـ»الإنتباهة» تفاصيل من التحقيق وأبانت أن اللجنة عقدت اجتماعاً عاصفاً أمس مع إدارة المدرسة والجهات ذات الصلة بالحادثة للتحقيق معهم، وقالت إن مديرة المدرسة نقلت للجنة استياءها من تأخر حضور عربة الدفاع المدني لقرابة نصف الساعة لموقع الحادث، وذكرت أن فك الحبل من العربة استغرق «25» دقيقة، في وقت نبه فية المصدر الى أن الدفاع المدني جزم بأنه تلقي البلاغ بالحادثة متأخر، وأرجع أسباب تأخره لاعتقاده بأن الحادث حريق وتحتاج الى عربة إطفاء لذلك أحضر عربة الإطفاء بدلاً عن عربة الإنقاذ.
وأفصحت المصادر عن اعتذار الدفاع المدني قطاع أم درمان عن حضور اجتماع استدعته له لجنة التحقيق بالتشريعي، وقالت» حضر الدفاع المدني قطاع الخرطوم للاجتماع ولكنه لم يكن ملماً بتفاصيل الحادثة».
ونقلت المصادر استفسار رئيس تشريعي الخرطوم صديق الشيخ في اجتماع هيئة القيادة للمجلس الأسبوع السابق عن أين وصل تحقيق لجنتها حول الحادثة، وأبلغت رئيس اللجنة إنتصار كوكو رئيس المجلس بأن التحقيق شارف على الانتهاء والإجراءات تسير بصورة جيدة.
الانتباهة