وصف رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي الذين مشوا في خيار الاتفاق مع النظام بصرف النظر عمّا يفعله بالترلات، قائلاً: “هؤلاء ترلات، والترلة لا يهمها من يجرها”.
وأكد المهدي في جلسة تنويرية للصحفيين في داره ظهر أمس “الإثنين” الحوار سيتفكك إذا لم يستجب النظام إلى مطالب المتحاورين معه، المتمثلة في كفالة الحريات، وصلاحيات جهاز الأمن، مؤكدا موقف الحزب الداعي إلى نظام جديد، عبر ما أسماه بـ “الهجمة بالقوة الناعمة”، وأوضح أن الشماتة في الخلافات داخل الحركة الشعبية تؤذينا، ولن تخدم البلاد، بل تزيد أزماتها، ويفتح الباب للبندقية المأجورة.
من ناحية أخرى طالب الإمام بتوفير مليون طن من الذرة؛ لإغاثة الجنوب بمبادرة شعبية، مؤكدا ضرورة شراء الذرة من المزارعين بالسعر المجزي والمحدد بـ (600ج)، مؤكدا استعداده للمساعدة في إيجاد مشترين من منظمات عالمية؛ لصالح دعم الجنوب، وتناول المهدي قضية القبلية، وانتشار السلاح، معلناً تشكيل آلية تنفيذية من نداء السودان؛ لاحتواء المشاكل القبلية، وعن أحزاب الأمة الأخرى قال المهدي: إنها أحزاب يلعب بها المؤتمر الوطني، معلنا تبرؤ الحزب من ابنه عبد الرحمن، والمشاركين مع المؤتمر الوطني، أما الأزمة مع مصر فأبان أن الأخوان في مصر يصنفون إرهابيين، وفي السودان هم شركاء في الحكم؛ لذلك المشاكل طبيعية بين البلدين.
التيار